إطلاق سراح دانا حمود: لن اسكت عن التعرض لي

بعد تفاعل توقيف الناشطة في الحراك المدني دانا حمّود، يوم أمس اثر تلاسن وتعنيف من احد عناصر القوى الأمنية في احدى محطات الوقود بالحمرا على مواقع التواصل الاجتماعي،  أطلقت الناشطة دانا حمود من مخفر الأشرفية بعد إشارة ترك من القضاء المختص. وكانت حمود باتت ليلتها في المخفر بعد نقلها من فصيلة ميناء الحصن حيث فتح التحقيق. وتجمع عدد كبير من ناشطي الحراك بالاضافة الى عائلة الموقوفة حتى الفجر خارج المخفر مطالبين بإطلاقها.

وصرحت حمود بعد إطلاق سراحها امام مجموعة من شبان الحراك واهلها واصدقائها، فقالت : انها لم تعتد على احد كما تحدث بيان قوى الامن الداخلي، واردفت : انا لن اسكت على من يعتدي عليي و” ما راح اسكت ع كل اللي بقرب عليي”، وتابعت : منذ اليوم الاول للثورة انزل الى الساحات ولم اتعرض لاحد، واضافت: لم اكن اعرف انه ملازم ولو عرفت لكنت فعلت اكثر”.  واكدت انها “وقعت على تعهد بعدم التعرض لقوى الامن الداخلي مشترطة انها ستدافع عن نفسها اذا تعرضت لاي اعتداء من اي كان”. كما شرحت ملابسات ما حدث معها مؤكدة ان الحادث الذي حصل تسبب به تصرف طائش من احد العناصر ما ادى الى التلاسن مع الملازم الاول والذي ضربها ودفشها.

إقرأ ايضاً: دانا حمود بين ظلم الاحتجاز والتسامح مع «البلطجية»

 وكان محامون من لجنة المدافعين عن المتظاهرين تحدثوا عن تركها اليوم بعد إعطاء القاضية إشارتها الى مخفر ميناء الحصن حيث فتح التحقيق بالحادثة التي تفاعلت على مواقع التواصل.

وكانت المديرية العامة في قوى الامن الداخلي في بيان انه في :”بتاريخ 29/11/2019 وفي احدى محطات تعبئة الوقود في محلة الحمرا، وقع اشكال بين المواطنة (د. ح.) ودورية طوارئ من وحدة شرطة بيروت قامت خلاله الفتاة وهي بحالة غضب بإطلاق الشتائم واعاقت مغادرة الدورية عبر الوقوف امامها والتهجم على الالية، مما أدى الى تدخل ملازم اول لفض الاشكال وتهدئة الفتاة، ولكنها أقدمت على الاعتداء عليه عند محاولة ابعادها من امام الآلية والضرب عليها. وبحسب بيان القوى الأمنية فإنه “بنتيجة التحقيق، جرى توقيفها بناء على إشارة القضاء المختص”.

السابق
البرلمان يصوت غداً على إستقالة عبد المهدي: هل تستمر الاحتجاجات؟
التالي
مسيرات طالبية ونسائية ومهنية جابت شوارع طرابلس: لاستعادة الاموال المنهوبة