من يقطع الطريق على المنتفضين؟!

اشكال كتائب تيار

ليس المنتفضين الذين قطعوا الطرقات بل قطعها المتخاصمون اليوم في السلطة من أجل حفنة من الدولارات والمناصب، والمتحالفون غداً في الحكومة حول طاولة تقاسم إعاشات “سيدر” وغنائم الحرب من نفط ومن غاز…
قطع قواتيون وإشتراكيون ومستقبل الطرق وهاجمهم شبان من أمل ومن حزب لله ووقفت على الحياد أجهزة أمنية يتقاسمون قاداتها فيما بينهم.

إن تقاتل أركان السلطة، تناطحوا في الشوارع، تقاتلوا على حساب الناس الأبرياء وإن إتفقوا، يؤلّفون حكومة، ليتفقوا في تبادل المكاسب على حساب الناس….
إنهم سارقو آمال وأحلام وإبتسامات الناس…

اقرأ أيضاً: ..وفي اليوم 41 السلطة تواجه الإنتفاضة بالطائفية!

يا أيها الناس،

لا تنتحر سلطة ولا تستسلم، لا يُدخل مجرم رأسه في حلقة حبل مشنقة أو يضع خائن اقتصاد رأسه تحت مقصلة…

يا أيها الناس،

لم يتدخل مجلس الامن لدعم الانتفاضة كما فعل في دول أخرى لأن المنتفضون يعادون سياسة الولايات المتحدة الأميركية ولأن أغلب أهل شبانها. امّا أسرى سابقين أو شهداء او مناضلين ضد إسرائيل وضد الذي خلّف إسرائيل…
لهذا تخلى العالم عن المنتفضين وعن وطنكم…

من يتناطح في الشوارع هم انفسهم الذين يتصارعون في السلطة حول تبديد الثروات وتخبئة المجرمين والسارقين وهم أنفسهم مَن يحمون الفاسدين، فكفوا عن خداع الناس…
كفوا عن قهر الناس.

اقرأ أيضاً: حزب الله «يُحابي» الإنتفاضة.. و«يضرب» المنتفضين!

لا في الحرب ترحمون وتدفنون الناس ولا في السلم تتركونهم بحالهم ليتعارفوا وليتعايشوا وإن انتفضوا يوماً وقالوا: “لا” تكفرونهم وتشيطنونهم وتخونونهم وتراقبونهم وتسألون عن ماضيهم وتجعلوهم أذلة وهم غصباً عنكم:
“أشرف الناس”
أنتم من تكونون؟
هاتوا حسابات أرصدتكم إن كنتم صادقين؟
هاتوا إفادات أملاككم إن كنتم مخلصين؟
أحدنا عميل للأميركي أما نحن وأما انتم، نحن ليس لدينا ما نعطيه، أنتم تملكون كل شيء لتعطونه فمن برأيكم العميل؟
“حزر فزر شوف من فينا بيبقى عميل”.

السابق
خاتم زواج في يد أصالة.. هل تراجعت عن الطلاق؟!
التالي
إليسا إلى البلاد الباردة.. ويدها تكشف هذا السر!