بعد استقالة ديما صادق.. «lbci» توضح

بعد الجدل الذي اثارته استقالة الاعلامية ديما صادق مساء أمس، اذ اعلنت عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك ان قرارها جاء بعدما تم استبعادها من قبل القناة بعد سرقة هاتفها. صدر عن إدارة قناة الـ”LBCI” البيان اشارت فيه انه وفي عزّ الثورة التي يشهدها لبنان دعماً للحريات وضرباً للفساد، تعتبر القناة إنّ المبالغة في ردّة الفعل على فقدان أي شيء ماديّ غير مناسبة، خاصّة مع سقوط شهداء للثورة، يستحقّون من الـ”LBCI” وعامليها كل الإحترام .

وجاء في البيان:
إن قناة الـ”LBCI” التي تتميّز نشرات أخبارها بالموضوعيّة والصدقية والدقّة في نقل الخبر، تعتمد في غرفة تحرير أخبارها على مجموعة من الصحافيّين والإعلاميّين المهنيّين، من توجّهات وأراء متنوّعة ومختلفة، وذلك في انعكاس حقيقي للبنان بمختلف توجّهات أبنائه.
واضافت “انطلاقاً من قناعاتها هذه، تشدّد الـ”LBCI” على الإحترام المتبادل بين زملاء العمل وعلى تقبّل وجهات النظر المختلفة والمتعدّدة لا بل تعتبر الأمرين ضروريين ومبدئيين .

اقرأ أيضاً: زميلة ديما صادق تودّعها برسالة مؤثرة!

واكدت القناة أنّ من ركائز مهنة الصحافة، أن يدقّق الصحافي بصحّة المعلومات التي ينشرها وبأن تكون موثوقة، وهي تشدّد على ضرورة نسب هذه المعلومات الى مصادر معيّنة في حال عدم تحديد المصدر، بخاصّة في حال لم يكن الصحافي ناشر المعلومة موجوداً او شاهداً على ما ينشره. وهذا ينطبق على مهنيّة الصحافي ليس فقط في المؤسسة الإعلاميّة حيث يعمل، إنما كذلك على حسابات مواقع التواصل الإجتماعي الخاصّة به، لأنّ الـ”LBCI” وفي عصر بث الإشاعات والأخبار المزيفة أو ما يعرف بالـ”Fake news”، تعتبر أنّ هذه المبادئ الصحافية هي الأفضل لمحاربة الأخبار المزيّفة، منعاً لتغذية نظريّات المؤامرة المتداولة .

السابق
في الحمرا.. وقفة احتجاجية امام المصرف المركزي ونصب للخيم
التالي
بري مستغربا.. خطة لحرق أسماء المرشحين السنة!