بعد شهادة السفير الاسبق في لبنان جيفري فيلتمان منذ ايام أمام اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال افريقيا والإرهاب الدولي التابعة للجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس والتي ذكّر فيها أن الولايات المتحدة حاولت، وعلى مدى سنوات، حثّ اللبنانيين على مواجهة حقيقة أن «حزب الله» وصواريخه يخلقان خطر الحرب مع إسرائيل بدلاً من توفير الحماية منها، وقّع 240 عضوا في الكونغرس الأميركي من الديمقراطيين والجمهوريين رسالة مؤرخة في 18 تشرين الثاني، تحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على مساعدة رئيسي جمهورية وحكومة لبنان في استعادة السيادة وتطبيق جميع بنود القرار 1701 وضمان أن تطبق قوات حفظ السلام “اليونيفيل” تفويضها بالكامل رغم ضغوطات “حزب الله”، لاسيما في ما يتعلق برصد انتهاكات القرار الأممي وتوثيق جهود الحكومة لسحب أسلحة “حزب الله” من الجنوب اللبناني.
اقرأ أيضاً: قرار أميركي لـ«نزع سلاح حزب الله» عن طريق مجلس الامن
وإتهمت الرسالة “حزب الله” بحيازة ترسانة فتاكة بدعم إيران تضم حاليا 150 ألف صاروخ مصوبة نحو إسرائيل، علاوة على إنفاق عشرات مليارات الدولارات على إنشاء بنى عسكرية تحت أرضية بهدف “التسلل إلى مدن إسرائيلية وخطف وقتل مدنيين”.
