يومٌ أسود في تاريخ الثورة عندما روى دماء شبابها أرض الوطن، وكان آخرهم الشهيد علاء أبو فخر الذي إستشهد على مثلث خلدة إثر خلاف بين مرافق العقيد نضال ضو وأبو فخر. ضو المعروف بتبعيته للحزب التقدمي الإشتراكي، توجهت اليه أصابع الاتهام أنه هو من أعطى الأمر لمرافقه لقتل أبو فخر.
إقرأ أيضاً: للمرة الأولى.. «الشعب يشلّ عمل برّي لا العكس»!
وفي ذكرى مرور أسبوع على إستشهاده، تجمعت عائلة أبو فخر وأصدقاؤه تحت جسر خلدة، وأضاؤوا الشموع في المكان الذي سقط فيه، وأطلقوا المناطيد وأنشدوا النشيد الوطني.
وكانت عائلة أبو فخر قد توجهت الى كليمنصو، حيث التقت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي أكّد أنه سيضع كل جهوده لمتابعة الملف.
وقال جنبلاط إن تصرّف عنصر غير منضبط لا يشمل المؤسسة العسكرية مشددا على أن ما حصل هو تصرف فردي وأنّه مع الجيش.
وشكرت العائلة جنبلاط وطالبته بحماية الملف ومتابعته حتى آخره.
