للمرة الأولى.. «الشعب يشلّ عمل برّي لا العكس»!

لبنان ينتفض

إنجازٌ جديد للثورة اللبنانية التي إنطلقت شرارتها في 17 تشرين أول ولا تزال تتّقد يوماً بعد يوم، فبعد إستقالة الحكومة تحت الضغط الشعبي، وتأجيل الجلسة التشريعية الثلاثاء الماضي، عادت وتأجلت اليوم الثلاثاء ايضاً على وقع الإحتجاجات ومع فرض المتظاهرين لحصار على كافة مداخل البرلمان ومنعهم للنواب من الوصول الى المجلس مما أجبر أمين عام مجلس النواب اعتبار اللجان الحالية قائمة بجميع اعضائها وتأجيل الجلسة الى موعد يحدد لاحقا.

إقرأ أيضاً: الثورة في النبطية.. تخفت ولا تخبو!

وقد فرض المتظاهرون منذ الصباح الباكر طوقاً بشريا مشدداً حول ساحة النجمة منعاً لوصول النواب الى المجلس النيابي، احتجاجاً على تمرير قانون العفو العام والمماطلة بالدعوة للاستشارات النيابية.

الصفعة الثالثة التي ألقتها الثورة على وجه السلطة الحاكمة كان لها الوقع الأصعب على رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا مرّتان متتاليتان لعقد الجلسة التشريعية بهدف تمرير قانون العفو العام ولكن دعوته لم تلقً آذاناً صاغية لدى أغلب الكتل النيابية التي إمتنعت عن المشاركة بسبب الضغط الشعبي.

الضغط نفسه الذي رفض قرار بري المتربّع على سدّة المجلس منذ 27 عاماً أحال دون إنعقاد الجلسة ليقول لكافة الأطراف السياسية أن القرار اليوم هو للشعب وعليكم الإصغاء لمطالب الناس لا الإستعلاء عليهم.

في هذا الإطار عبّر ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن سعادتهم بهذا الإنجاز. وقال مغرّد عبر “تويتر”: “لأول مرة الشعب يشل عمل نبيه بري لا العكس”.

وإنتشرت الصور التالية:

ثورة
https://twitter.com/rema_Alii10/status/1196820894586417152
السابق
حيث لا يجرؤ الآخرون.. الإنتفاضة تهزم بري!
التالي
ورشة حوارية لقوى حزبية وسياسية تشارك في الحراك