بالصور.. الحراك يصعد: عصيان مدني وشلّ المرافق العامة في صيدا والشمال!

شسركة الكهرباء صيدا

بعد ايام من الهدوء النسبي الذي خيم على مختلف المناطق، اثر استقالة الحكومة، عاد المحتجون في اليوم الثامن عشر الى الشارع حيث امتلأت ساحات الاعتصام في بيروت والجنوب والشمال احتجاجا على التأخر في الاستحقاق الحكومي تكليفا وتأليفا، وعاد مشهد قطع الطرقات منذ مساء أمس كوسيلة للضغط على السلطة السياسية، وذلك التزاما ببيان الحراك الشعبي بقطع الطرقات كلها وتنفيذ العصيان المدني.

لكن اللافت اليوم، لجوء المحتجون الى اقفال بعض المؤسسات الرسمية والمصارف لا سيما في صيدا، والشمال كوسيلة جديدة للضغط، اذ اعتمد المحتجون اسلوباً جديداً في فرض الاضراب العام اذ قاموا بإقفال بعض المؤسسات بالسلاسل المعدنية لمنع الموظفين من الدخول اليها.

وقد أغلق محتجون البوابة الرئيسية لمؤسسة الكهرباء في صيدا بالسلاسل المعدنية ووضعوا عليها ورقة كتب عليها الطريق مقطوع بسبب صيانة الوطن. كذلك تجمع عدد من المحتجين عند بوابة سنترال “اوجيرو” ومنعوا الموظفين من الدخول ومزاولة العمل، فيما أعاد الجيش فتح الطرق التي تم قطعها صباح اليوم ويسير دوريات في شوارع المدينة.

إقرأ أيضاً: اضراب عام في صيدا.. إقفال ابواب المرافق العامة وبعض الطرقات

كذلك قام محتجون باقفال مركز هاتف حلبا ومكاتب أوجيرو وعدد من المصالح الرسمية المستقلة في المدينة وفي طرابلس توجه عدد من المعتصمين إلى فرع البنك اللباني الفرنسي في الميناء، وطلبوا من الموظفين مغادرة المصرف، ثم توجهوا إلى نقابة المهندسين وتجمهروا أمامها، رافعين الأعلام اللبنانية ومرددين هتافات تطالب “بمحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة”، ثم طلبوا من المهندسين والإداريين مغادرة مبنى النقابة وإقفال أبوابها.
وتوجه عدد من المحتجين الى مبنى المالية والعقارية وطلبوا من الموظفين التوقف عن العمل.

وتوجه عدد آخر من المحتجين إلى بلدية الميناء والسنترال وعدد من فروع المصارف التي بدأت بإقفال أبوابها قبل وصول المتظاهرين إليها، علما أن معظم المصارف كانت قد أغلقت أبوابها الخارجية، وأقتصر نشاطها على أعمال داخلية يقوم بها الموظفون.

صيدا
السابق
مخاوف اقتصادية داهمة: تخفيض التصنيف الائتماني السيادي يلاحق لبنان!
التالي
5 أطعمة تزيد من متوسط العمر