المحتجون يهتفون بوجه روكز: «كلن يعني كلن»

شامل روكز

على عكس باقي السياسيين، الذين لم يكن مرحباً بهم في التظاهرات المطلبية، إنضم عضو تكتل “لبنان القوي” شامل روكز الى المتظاهرين في منطقة يشوع في وسط المتن حيث استقبل بالتصفيق وحُمل على الأكتاف وعلت هتافات “كلن يعني كلن”.

وجود روكز بين المحتجين وهو عضو في “تكتل لبنان القوي”، أثار غضب التيار الذي يمثله إذ إتُهم بأنه مع الشعارات التي تُطلق بوجه العهد ورئيس الجمهورية وأيضاً رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

إقرأ أيضاً: إجتماع حكومي في بعبدا.. بتوقيت الشارع!

بعد السجالات، صدر عن مكتب النائب العميد شامل روكز البيان التالي:

‏بعد انتشار صور للعميد شامل روكز تحت عنوان أنه انضم الى المتظاهرين، وبعدما عمد البعض الى المباشرة بحملة مركزة على شخصه وبكيل التوصيفات والتهم الشعواء، يهمنا ايضاح ما يلي:

اولاً، لم يقصد العميد روكز مركز التجمع بل صودف مروره مع عائلته في منطقة مزرعة يشوع حيث استوقفه المتظاهرون ورحبوا به، وهذا مدعاة فخر في وقت يخشى سياسيون آخرون الخروج من منازلهم ومصادفة الناس الغاضبة ومواجهة ردة فعلهم.

ثانياً، ليس العميد روكز غريباً عن المطالب الاصلاحية التي ترفع، بل هو كان سباقاً بالمطالبة بها والسعي لاقرارها، وحذر سابقاً من الوصول الى الانفجار الشعبي، لكن البعض من المسؤولين رفض الاستماع.

‏ثالثاً، ليست لدى العميد روكز عقدة في ملاقاة الناس بالمطالب المحقة، انما لم يقدم على التوجه الى الساحات حرصاً منه على ان تبقى الكلمة للشعب راهناً.

رابعاً، في وقت يؤيد العميد روكز المطالب الاصلاحية، يرفض التعرض لرئيس الجمهورية وهو موقف مبدئي ثابت، لا يحتاج الى تحليل من بعض المزايدين ومطلقي حملات التخوين.

السابق
«مُعَمَّمون» يتظاهرون خارج سطوة «الثنائي الشيعي»!
التالي
انتفاضة لبنان لإسقاط «مرشد الجمهورية» وصهرها ويتيمها