الموساد يكشف سجلاته: هكذا تم اغتيال الشيخ راغب حرب!

راغب حرب

يبدو ان مخطط الموساد الإسرائيلي في اغتيال الشخصيات المستهدفة الذي اعتمدته طوال سنوات بات مكشوفا، حيث تبين من خلال عدّة عمليات بمعظمها نجح انها تستخدم “جنائز” مقربين من الشخصيات المستهدفة كطعم لإغتيالهم حيث حضورها للمراسم شبه مؤكد.

وقد ساهم كشف ظروف محاولة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، خلال زيارته قبر والده في منطقة كرمان، كما هو معتاد سنوياً، نهجاً إسرائيلياً اتبعه الموساد في مخططاته لتنفيذ عمليات اغتيال. واخترقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أسرار الموساد لتكشف أن معظم عمليات اغتيال قادة، خصوصاً في لبنان، نفذت خلال مراسم إحياء ذكرى أقارب للأشخاص المستهدفين أو مسؤولين في التنظيم الذي ينتمي له هؤلاء الأشخاص. هكذا فعلت في اغتيال الشيخ راغب حرب والأمين العام السابق لحزب الله، عباس الموسوي والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

إقرأ أيضا: الموساد ينزع عن سليماني ثوب البطل: لم يدخل بعد نادي الاغتيالات المرموق

ضمن سياسة الموساد يتم اغتيال شخصية مقربة من الهدف، وخلال تشييع الجثمان يكون الهدف مشاركاً فيتم اغتياله.

واعترفت إسرائيل بأن القيادي في حزب الله عماد مغنية، هو الوحيد الذي، كما تعتقد إسرائيل، فهم سياستها ولم يشارك في جنازة شقيقه الذي تقرر اغتياله من أجل استغلال مشاركته (عماد) في الجنازة واغتياله.

وتطرقت الصحيفة لعمليات عدة نفذت. ونقلت عن مسؤول سابق في الموساد أن المرة الأولى التي استخدمت إسرائيل فيها نمط “الجنائز وإحياء الذكرى”، كان مطلع الثمانينيات عندما قررت اغتيال الشيخ راغب حرب، الذي تصفه الصحيفة بأحد أبرز الشخصيات الداعمة لحزب الله.

وحرص الموساد، عبر فرقة خاصة، على متابعة ما ينشر عن مراسم إحياء ذكرى أشخاص قريبين من حرب وحدد الموعد في 16 فبراير (شباط) 1984، إذ أعلن عن إحياء ذكرى شخص يسكن في بلدة في الجنوب، قريبة من البلدة التي يسكنها حرب.

السابق
هل نحن طائفيّون؟
التالي
اللبنانية سابين شقير.. أول امرأة تحصل على جائزة «Il Clown nel Cuore 2019»