فبعد الادانة الايرانية والادانة السعودية والمصرية والسورية واللبنانية للعمل العسكري التركي، ادانت اسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو حيث قال: أن “إسرائيل تدين بشدة الاجتياح العسكري التركي للمحافظات الكردية في سوريا وتحذر من قيام تركيا ووكلائها بتطهير عرقي بحق الأكراد”، مشيرا الى ان “إسرائيل ستبذل كل جهد ممكن لتقديم المعونات الإنسانية إلى الشعب الكردي الباسل”.
اقرأ أيضاً: قرار ترامب يُغضب «إسرائيل».. يعزز محور إيران-دمشق-«حزب الله»!
وكان الإعلام العبريّ هاجِم ترامب الـ”خائِن” الذي طعن الكيان بالظهر ولا يُمكِن الوثوق فيه ويتحتّم على إسرائيل الاتكال على نفسها، ووصف المُحلِّل السياسيّ المُخضرم في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، شيمعون شيفر، قيام الرئيس الأمريكيّ بـ”خيانة” الأكراد في الشمال السوريّ، على الرغم من التحالف بينهما، مُحذِّرًا في الوقت عينه من أنّ الخطوة الأمريكيّة هي بمثابة إعلان طلاق رسميٍّ بين أقوى وأعظم دولة في العالم، الولايات المتحدّة وبين منطقة الشرق الأوسط، وأنّ هذا الأمر يُحتِّم على صُنّاع القرار في تل أبيب أنْ يُعيدوا حساباتهم جيّدًا بالنسبة للتعاون مع واشنطن، وبالتحديد: هل يُمكِن، قال شيفر، لكيان الاحتلال الإسرائيليّ أنْ يُواصِل الاتكال على أمريكا في الدفاع عنه سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا بعد الطعنة التي وجهها لجميع حلفاء أمريكا، بما في ذلك إسرائيل، بالمنطقة، على حدّ قوله.