أطلق الزميل حسين جرادي صرخة إستغاثة باسم زملائه عبر تغريدة على حسابه على تويتر مفادها ان “قوّة مسلحة تقتحم مقرّ NRT عربية في بغداد( وهو يتولى إدارة برامج في المحطة) وتعتدي بالضرب على عدد من الزملاء قبل تحطيم المعدّات ووقف البثّ”.
كما تداول ناشطون عراقيون معلومات تشير الى عمليات تهديد طالت مؤسسات اعلامية وصحفية عراقية بالاضافة الى اقتحام عدد من هذه المؤسسات والاعتداء على العاملين، ومنها مكتب قناة دجلة الفضائية بالكامل في بغداد، و كذلك مكتب العربية “الحدث” في العاصمة العراقية.
وفيما يتهم بعض الزملاء مجموعات تابعة لفصائل الحشد الشعبي بالقيام بهذه العمليات، لقمع الاعلام وتطويعه لصالحه، فان عدد من الاعلاميين العراقيين ناشدوا الهيئات الدولية والمعنية بالحريات الاعلامية، رفع الصوت والضغط على الحكومة العراقية لوقف هذا السلوك القمعي الذي تتحمل مسؤوليته بالكامل.
