وكانت مصادر اسرائيلية ناقضت كلام السفير الاميركي قبل يومين، وتوقعت ان “إجراءات عملية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجارية حاليا في مجلس النواب الأمريكي ستضع حدّا لصفقة القرن”.
اقرأ أيضاً: المعشّر «يُشرّح» «صفقة القرن» من بيروت.. كارثة تسري من تحت أقدام العرب
والجدير ذكره ان “صفقة القرن” هي خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط، وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها “رويترز” ونشرتها في 22 حزيران 2019، تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي بقيمة 50 مليار دولار لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحسب التسريبات، سيتم انفاق أكثر من نصف الخمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية المتعثرة اقتصاديا على مدى عشر سنوات، في حين سيتم تقسيم المبلغ المتبقي بين مصر ولبنان والأردن. وسيتم إقامة بعض المشروعات في شبه جزيرة سيناء المصرية التي يمكن أن تفيد الاستثمارات فيها الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة المجاور.
اقرأ أيضاً: دبلوماسي إسرائيلي: «صفقة القرن» مثل الوحش «لوخ نس» كلاهما خيالي!
وحول سبب إقدام الإدارة الأمريكية على وضع مثل هذه الخطة من الأساس في ظل الرفض الفلسطيني المسبق لها، قال فريدمان: “لست متشائما بشأن رد الفعل الفلسطيني رغم أننا مستعدون لذلك الاحتمال. أعتقد أن العالم متعطش لمقترح يقدم حلا واقعيا للصراع المستمر منذ مئة عام أو أكثر”.
وبالنسبة إلى علاقة لبنان بصفقة القرن فهو معنيّ مثله مثل مُختلف دول الجوار التي تستقبل لاجئين فلسطينيّين على أراضيها، حيث أنّ بنود خطة فريق عمل ترامب لا تتضمّن أي عودة للاجئين، ما يعني بقاء كل اللاجئين حيث هم.
