وصل الإماراتي هزاع “المنصوري” إلى محطة الفضاء الدولية، ليصبح أول رائد فضاء عربي يزور المحطة.
وارتسمت ابتسامة كبيرة على وجه المنصوري عندما لحق بزملائه في المحطة بعد رحلة استغرقت 6 ساعات.
وانطلق رائد الفضاء على متن مركبة فضاء روسية، ولم تعلن موسكو عن المبلغ الذي دفعته الإمارات نظير رحلة المنصوري في الفضاء.
وتأمل الإمارات أن تكون هذه التجربة مصدر إلهام يدفع مواطنيها إلى المشاركة في برنامج فضائي طموح.
وتشمل خططها المبدئية إرسال مسبار إلى مدار كوكب المريخ العام المقبل.
من هو هزاع المنصوري؟
يقول “المنصوري” إن ولعه بالفضاء بدأ منذ طفولة، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التي نشأ وترعرع فيها.
ومع غياب برنامج فضاء إماراتي في ذلك الوقت، اتجه “هزاع” إلى الطيران. وبعد تخرجه في الجامعة، التحق بالقوات المسلحة كطيار مقاتل، حيث قاد طائرات من طراز إف 16.
وبعد سنوات، أدرك أن حلمه بالصعود إلى الفضاء يمكن أن يصبح حقيقة. فقد اختير الشاب، البالغ من العمر 35 عاما، للمشاركة في هذه المهمة من بين آلاف الأشخاص الذين سعوا إلى خوض هذه التجربة.
ووصل الرائد الإماراتي إلى محطة الفضاء الدولية بصحبة الأمريكية “جيسيكا مير”، والروسي “أوليغ سكريبوشكا”، في مهمة مدتها ثمانية أيام.
وبذلك، ينضم الفريق إلى طاقم من ستة أشخاص في المحطة الدولية.
