أراد محمد وزيري مدير أعمال النجمة هيفا وهبي والذي اعترف اكثر من مرة بحبه لمديرته نجمة الاغراء اللبنانية والتقط صورا رومنسية تجمعهما معا دون نفي من هيفا أو تأكيد، أراد أن يعبر عن رأيه بما يخص فريق مشروع ليلى، إلا أنه على ما يبدو لم يفهم أن سبب إلغاء حفل الفرقة هو تعرضها للدين المسيحي وليس بسبب ميول افرادها الجنسية. فغرد وزيري قائلاً: “للناس اللي بتبرر او بيقولوا حرية شخصية وكلام شبه كده.. دول اتلعنوا في كل الاديان ويا ريت رد كل الناس اللي ضدهم قبل ما يدخلوا في مهاترات ومناقشات شبه مناقشات الملحدين يكون الرد بكلام ربنا وانا مسلم بستشهد بديني”.
ونشر كلاماً من القرآن الكريم قاصداً الهجوم على المثليين جنسياً.
اقرأ أيضاً: أين هو بيت القصيد في «مشروع ليلى»؟
الأمر لم يمر بل ان جمهور هيفا وهبي كان أول المهاجمين له، فقد طالبوا نجمتهم بالابتعاد عنه ومن بعض التعليقات: “أنا ما بعرف كيف هيفا وهبي قبلانة تحط هيك بوست بوقت لازم تنتبه على أعمالها وقتها، مشاريعها، أخبارها عم تعمل داعيي و كلام كل الناس تتحاسب بقبرها مش ناطرين يجينا هيك شي من مدير لا أكثر كمان من مدير أعمالها لنجمة كبيرة و ديفا بحجم هيفا … إرتقي شوي بليز إحتراما لهيفا”.
وتعلق ريان: “يا ريت لو تركز على شغلك مع هيفا و تسيب الأمور اللي بعيدة عنك بيكون أحسن لالك و النا و لهيفا و للجميع!” وغيرها: “بغض النظر عن اذا بوافقك او لا.. بس هيفا ما حتوافقك الحكي ابدا”.
محمد وزيري أراد المشاركة برأيه إلا أنه لم يكن بمكانه، فعلى ما يبدو انه ليس متابعاً جيداً لما يحصل، وهجومه على المثليين هو عبارة عن هجوم موجه لعدد كبير من فانز هيفا ومعظم الفنانين.
