الصايغ لـ«جنوبية»: نتمنى على ارسلان تسليم المطلوبين وندعو عون لضبط الإيقاع

بعد حملة "معك سنرفع التحدي"، التي أطلقها الحزب التقدمي الإشتراكي مساء أمس، دعماً لرئيسه وليد جنبلاط، والتي شارك بها نواب وناشطون عبر "تويتر، ليتصدر الهاشتاغ قائمة الأكثر تفاعلاً في لبنان، فقد استطاعت المشاورات الأخيرة في ما يخص حادثة قبرشمون من تهدئة الأمور، وسط توقعات لحلحلة على الصعيد الحكومي في الوقت القريب.

دوره النائب عن كتلة اللقاء الديمقراطي فيصل الصايغ كان قد شارك بالحملة، كاتباً: “لا نهاب صعاباً ولا نخشى حصاراً، فنحن من مدرسة الكمال، ونحن رفاق القائد الوليد، أما أنتم فواهمو امجاد وجوقة باحثين عن كراهية وأحقاد..”، ومرفقاً التغريدة بصورة لجنبلاط ونجله تيمور.ا نهاب صعاباً ولا نخشى حصاراً، فنحن من مدرسة الكمال، ونحن رفاق القائد الوليد، أما أنتم فواهمو امجاد وجوقة باحثين عن كراهية وأحقاد.

وفي حديث لجنوبية، قال الصايغ ضاحكاً عند سؤاله عن الحملة أن الأمور “روقناها رجعنا”، مضيفاً: “أعتقد أن الأمور متجهة الى حلحلة في ما يخص حادثة قبرشمون، وهي قد تتحول اليوم الى المحكمة العسكرية، وبالتالي هذا ما كنا نطلبه ليأخذ القضاء مجراه بشكل طبيعي، ونحن تحت سقف القانون، فأي مطلوب تابع لنا سنسلمه، يبقى التزام الفريق الآخر بتسليم مطلوبيه، وليبين التحقيق “الخيط الأبيض من الأسود”.

اقرأ أيضاً: بعد تأويلات والتباسات: علوش يوضح لـ«جنوبية» حقيقة «استقالة الحريري»

وعن تجاوب الفريق الآخر المتمثل برئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان مع هذا الطرح، أفاد بأن الأمور تتم متابعتها من قبل اللواء عباس ابراهيم، وقال: “أعتقد أن جميع الأفرقاء أصبحوا مقتنعين بأن الأمور يجب أن تحل، ففخامة الرئيس ميشال عون يسعى لذلك إضافة الى الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري”.

مشيراً الى أنه من المفترض أن يكون هناك جلسة قريبة لمجلس الوزراء، لتعود الحكومة الى عملها الطبيعي، وقال: “نحن نتمنى على المير طلال أن يسلم المطلوبين للقضاء، ليبين الموضوع على حقيقته”.

انتصار للإشتراكي؟

في هذا الشأن، أكد الصايغ أنهم في الحزب التقدمي الإشتراكي لا يبحثون عن تسجيل انتصارات على أحد، فالهم اليوم هو الحفاظ على الإستقرار والأمن وأن يتقدم البلد الى الأمام، مضيفاً: “خرجنا بموازنة مؤخراً، لكن يجب أن يكون هناك حكومة تنعقد لتنفذها، وبالتالي كل ما أردناه هو أن تكون الأمور وفق الأصول”.

وسأل: “الوزير الذي كان سيصوت على إحالة الملف الى المجلس العدلي، أليس يجب أن يكون لديه معطيات؟ فمن يأتيه بالمعطيات غير القضاء؟، ولهذا طالبنا بتحقيقات أولية، ونأمل أن نكون سلكنا طريق الحلحلة”.

نداء لعون

في ظل التعطيل الحاصل للحكومة، مع كل أزمة في البلد، يبقى موضوع انتاجية الحكومة موضع تساؤل، ففي هذا الشأن، قال الصايغ أننا للأسف أمام هذا الواقع، نطالب دائماً الرئيس عون بضبط ايقاع بعض الأفرقاء، باتجاه السماح للعهد بالنجاح والإنجاز.

وأضاف: “اليوم بعد إقرار الموازنة متفائلين، ومن المفترض بدء العمل على تطبيق مقررات مؤتمر “سيدر”، ولا نملك رفاهية الوقت، والكل يشعر بخطورة المرحلة ونتأمل أن يتصرف الجميع بمسؤولية”.

السابق
عندما يتحول النفاق الى منطق يُهزم الحزب..
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 23 تموز 2019