الفساد في وزارة الصحة برسم الوزير والنائب والسيد (4)

جميل جبق
لماذا لم يتحرك وزير الصحة الدكتور جميل جبق في قضية الدكتورة ريما عبود بعدما ثبت مخالفتها للقوانين بالمستندات والوثائق؟

بعدما كتبنا وأشرنا سابقاً للوزير الدكتور جميل جبق عن الدكتورة ريما عبود، وعن مخالفتها للقوانين، وتركها عملها خلال الدوام الرسمي بصفتها متعاقدة مع وزارة الصحة في سراي صيدا، والمكلفة خلافا للقانون بمهام رئيس قسم الصحة في سراي صيدا، والتي تترك عملها خلال الدوام الرسمي، وتذهب الى مستشفى صيدا الحكومي للقيام بأعمال طبية فيها بتغطية من رئيسها المباشر (رئيس مصلحة في السراي)، والذي ارفقنا حسابها المالي في المستشفى سابقا.
علما انها تهيمن على المستشفى وتتدخل بأعمالها  وبأعمال مجلس الادارة ومديرها كونها مدعومة من النائبة بهية الحريري، وتقوم باهانة بعض الموظفين في المستشفى وتهيمن عليهم.

اقرأ أيضاً: الفساد في وزارة الصحة برسم الوزير والنائب…والسيد

والسؤال هنا: لماذا لم يحرك الوزير الدكتور جميل جبق ساكنا كالقيام بمنعها من ترك عملها في السراي وذهابها الى مستشفى صيدا الحكومي ومعاقبتها هي ورئيسها المباشر.

وان يطلب تحويلها الى القضاء المختص لاسترجاع كل ما قبضت جراء اعمالها الطبية داخل المستشفى اضافة الى تصفير حسابها المتبقي لها من حسابات المستشفى، وذلك لعدم الجمع بين راتبها في وزارة الصحة  وبين اعمالها الطبية المخالفة للقانون، وتحميل المسؤولية ايضا لادارة المستشفى كونها سمحت لها بالقيام بهكذا اعمال.

اقرأ أيضاً: الفساد في وزارة الصحة العامة برسم الوزير والنائب… والسيد (2)

إننا باسم الشعب اللبناني نتوجه الى معاليه لوقف ومنع الحالات الشاذة هذه والتي تؤثر على حركة الفساد وتمنع استمراره وتصاعده، مما يمنع معاليه من مواجهة هذه الطبقة السميكة جدا والتي باتت مهيمنة على جميع المفاصل الطبية والصحية في لبنان.
(يا معالي الوزير وقفلي هالتزمير) والتزمير هنا ليس زمور السيارة بل هو إعلان محاربة الفساد لكننا لا زلنا في مكاننا قف.

السابق
اليسا ترد على مدير مهرجان قرطاج!
التالي
«حرب تموز» بعد 13 عاماً: كيف ينظر اللبنانيون إليها؟