محبو الإمام قبلان يدينون الافتراء على المجلس الشيعي ورئيسه والتعدي على كرامة الطائفة

وردنا بيان باسم "محبو رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان" جاء فيه:

«سم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)

إن ما نسمعه على بعض وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية، ما هو إلا كذب وافتراء ويدخل في باب الرياء والتحريض لغاية في نفوس البعض ممن تسلقوا على أكتاف المستضعفين والمحرومين ووصلوا إلى أعلى المناصب والمراتب على حساب لقمة الفقراء والمساكين وراحوا يهلّلون للانتصارات والإنجازات فيها الواقع يبيّن العكس ويؤكّد أننا في قعر الهاوية ايمانياً وأخلاقياً وإنسانياً، وهذا ما يترجمه الاستهداف غير المبرر ومن قبل أفسق الناس وأشدهم نفاقاً على رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان الذي يشهد له القاصي والداني أنه أبو الفقراء وصاحب الدار المفتوحة من دون موعد، ولمن يشاء، كبيراً كان أم صغيراً.

هذا الرجل الكبير، المؤمن الورع الذي يخاف الله والقريب من جميع الناس والذي لم يكن يوماً محرضاً أو محركاً لفتنة أو طائفياً أو مذهبياً إنما كان وطنياً بامتياز ومنفتحاً على البعيد والقريب، مجسداً مدرسة وخط الإمام الصدر الذي هو نهج أهل البيت(ع)، هذه القامة المناضلة والمجاهدة من أجل كرامة لبنان واللبنانيين، تُذم وتُهاجم من قبل رُعاع القوم على مسمع ومرأى كل أولئك الذين تستروا ولا زالوا خلف جمعيات وحركات كانت هي المستفيد الأول والأوحد من كل الهبات والتقديمات والإعفاءات التي هي موضع الإشكالية لدى من يدّعون العفّة ويناظرون بحقوق الطائفة، فيما هم يلهثون خلف موطئ قدم لا يستحقونه وليسوا أهلاً له.

للمتخاذلين والساكتين عن الحق نقول: إن التطاول على الإمام الجليل سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان هو تطاول على الإمام السيد موسى الصدر، وتعدّ فاضح ومكشوف على كرامة الطائفة وكرامة كل أبنائها من كبيرها إلى صغيرها، فهل هناك من ينتصر للحق ويقول الحقيقة؟!

أم أننا أمام واقع يصحّ فيه قول الإمام الصادق(ع):”ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف بالنفاق: ذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن، والإمام العادل».

السابق
ترامب يربط الاستقرار بخروج ايران و “حزب الله” وداعش من سوريا..
التالي
جنبلاط خرج من «قطار التسوية» الذي يقوده نصرالله