النأي بالنفس…غاب في قمة تونس

واصفا ثورات التحرر العربي بـ “الحروب الإرهابية.. التي سقط فيها مئات آلاف الضحايا.. وحفرت عميقاً في الوجدان العربي”، ومطالباً بـ “عودة سوريا إلى مكانها الطبيعي بيننا وإلى الحضن العربي”، ومعتبراً “معظم المناطق السورية قد أضحت آمنة (أي تحت سلطة بشار)” وأن “المجتمع الدولي يسعى لجعل النازحين رهائن لاستعمالهم أداة ضغط على سوريا (النظام)”؛ جاءت كلمة رئيس الجمهورية اللبنانية متسقة مع طروحات النظام السوري، ومخالفة للنأي بالنفس، ولنظرة كثير من اللبنانيين لما جرى في سوريا عام 2011، ولمقاربة تداعياته على لبنان.

في مؤتمر النازحين في بروكسل قرأ الرئيس الحريري نص البيان الوزاري للتعبير عن موقف لبنان، لكنهم اتهموه بالسعي للتوطين إلى حد تهديدهم بفرط الحكومة.

في مؤتمر تونس قرأ عون من كتاب يناقض البيان الوزاري، فهللت له أقلام وأصوات..

 

السابق
طه ناجي: قرار المقاطعة ليس خوفا من المواجهة لكن لا ننافس الخاسر
التالي
ثلاث روايات تفسّر انسحاب أمير قطر المفاجئة للقمة العربية