الأمس كأنه اليوم : نيكولاس مادورو وسلفادور الليندي و الرهان على الجيش

مادورو

وصل اليساري سلفادورالليندي إلى رئاسة جمهورية تشيلي في العام 1970عبر صناديق الإقتراع
ـ وصل نيكولاس مادورو إلى رئاسة فنزويلا أول مرة في العام 2013 ومرة ثانية في العام 2018 عبر صناديق الإقتراع.
ـ في العام 1973 استطاعت المعارضة اليمينية التشيلية الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان
ـ في العام 2015 فازت المعارضة اليمينية الفنزويلية بأغلبية المقاعد البرلمانية .
ـ في تشيلي وخﻻل العام 1971 بدأت مؤشرات الغلاء تضرب السلع الغذائية في البلاد ، وفي العام 1972 خرجت تظاهرات كبرى في تشيلي بسبب الغلاء وارتفاع التضخم وفقدان سلع غذائية أساسية من الأسواق .
ـ لم تكن الولايات المتحدة بعيدة عن تحريك التظاهرات ، فالرئيس اليساري سلفادورالليندي كان لجأ إلى تأميم النحاس أهم ثروات تشيلي واعتمد خطابا سياسيا معاديا للولايات المتحدة .
ـ في السنتين الأخيريتين من حكم اليساري نيكولاس مادورو شهدت فنزويلا تظاهرات عدة بسبب الغلاء وندرة السلع الغذائية ومعدلات التضخم المرتفعة ، والولايات المتحدة تحض على المزيد من التظاهرات .
ـ في العام 1971 عمدت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات اقتصادية على تشيلي ودعت المنظمات الإقليمية والدولية لعدم التعاون معها .
ـ في السنوات القليلة الماضية لجأت الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات اقتصادية على فنزويلا ودعت المنظمات الإقليمية و الدولية لعدم التعاون معها ورفعت وتيرة العقوبات والدعوة للمقاطقة ابتداء من العام 2019.
ـ في العام 1973 دعا البرلمان التشيلي الذي تسيطر عليه المعارضة اليمينية الجيش لوضع حد لحكم اليساري سلفادور الليندي .
ـ في العام 2019 تدعو الجمعية الوطنية الفنزويلية الجيش لإطاحة اليساري نيكولاس مادورو.
ـ في العام 1973 وبعد دعوة البرلمان التشيلي الجيش لإطاحة سلفادور الليندي سعى الأخير للتقرب من الجيش فعين الجنرال أوغيستو بينوشيه قائدا للجيش ، وفي أيلول / سبتمبر من العام نفسه قاد الجنرال بينوشيه انقلابا عسكريا على رئيسه سلفادور الليندي، و قتله داخل مكتبه في القصر الرئاسي ، وقيل أنذاك إن سلفادور الليندي انتحر .
لنلاحظ التالي :
ـ في تشيلي :رئيس يساري عبر صناديق الإقتراع .
ـ في فنزويلا :رئيس يساري عبر صناديق الإقتراع .
ـ في تشيلي : تأميم للنحاس أهم ثروات البلاد وفي فنزويلا تأميم للنفط أهم ثروات البلاد .
ـ في تشيلي : معارضة يمينية مدعومة من الولايات المتحدة وتسيطر على البرلمان .
ـ في فنزويلا : معارضة يمينية مدعومة من الولايات المتحدة وتسيطر على البرلمان .
ـ في تشيلي : البرلمان يدعو لتنحي الرئيس .

إقرأ أيضاً: بومبيو يؤكد أن حزب الله اللبناني يؤثر على الوضع في فنزويلا
ـ في فنزويلا : البرلمان يدعو لتنحي الرئيس .
ـ في تشيلي : المعارضة اليمينية تراهن على الجيش والرئيس اليساري يراهن على الجيش .
ـ في فنزويلا : المعارضة اليمينية تراهن على الجيش والرئيس اليساري يراهن على الجيش .
-في العام 1973 قائد الجيش التشيلي الذي عينه الرئيس الليندي ينقلب على الرئيس ويقتله .
السؤال : أي دورللجيش سيكون في فنزويلا؟.

السابق
برلماني سوري يكشف حقيقة اللقاء بين بشار الأسد والملك السعودي!
التالي
البرلمان المصري يستعد لإسقاط عضوية اثنين من النواب