«الديموقراطية» في فكر الشهيد محمد صادق الصدر

هل تغيرت أحوال الديموقراطية في العراق.. وكيف عبّر عنها الشيخ عباس حرب منذ 17 عاما؟

يقول سيدنا الأستاذ (قده): “ان مستقبل الديمقراطية في العالم لا يسر، كما مستقبل الديمقراطية في العراق، لأن المنهج الذي يحكم الديمقراطية في العراق والعالم العربي، الا بعض استثناءات طفيفة هنا وهناك، هو منهج ديكتاتوري استبدادي لا يستطيع ضمانة الحريات، فكيف تضمن الديكتاتورية حريات خارجة على سياقها الرسمي؟

إقرأ ايضا: القائد والشارع.. من يقود من؟ السيد مقتدى الصدر انموذجاً

الديمقراطية التي تستند الى خيارات الأمة ورغباتها السياسية والاجتماعية والثقافية وعلاقاتها بالمحيط الدولي بحرية كاملة، ولا يرى ديمقراطية بغير هذه المواصفات.. كيف يمكن الادعاء بتمثيل الديمقراطية وبغداد التي أول من كتبت لوائح تجربة الديمقراطية على ألواح القصب في الأهوار بداية التاريخ تقصف بقوة، وتخرب بنيتها وتدمر بيوتها، ويقتل أهلها، ضمن مخطط استراتيجي تدميري لديه أبعاد تتعلق بالتفوق الأمريكي الاسرائيلي في العراق والمنطقة العربية والاسلامية”.

رحمك الله يا سيد العرفان.

*كتبتُ هذا النص في العراق منذ 17 عاما.

السابق
حرب الصلاحيات مستمرة بين التيارين
التالي
هل أصبح النائب حسن فضل الله هو من يعيّن درجات أهل العلم والاجتهاد؟