“الاجواء اليوم تذكّرنا بالإمام الحسين الذي رفض ان ينتخب الفاسد”. بهذه العبارة افتتح العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، اللقاء الحواري، مع الاعلامي ابراهيم عوض، المعنون بـ”الانتخابات النيابية بالعين المجردة”.
إقرأ أيضا: «المجمع الثقافي الجعفري» يكرّم أمهات ومرشحات الى النيابة
وقد أكد المشرف على موقع “الانتشار” الالكتروني، الاعلامي الاستاذ ابراهيم عوض، ان “الجميع تنصّل من قانون الانتخاب، وأجمل ما قيل في هذا القانون انه “قانون قابيل وهابيل” على رأي الوزير نهاد المشنوق. كما وصفه بـ”القانون القبيح”. هذا القانون الذي قيل انه قانون طائفي بغطاء نسبيّ. وأكثر من وجد نفسه مرتاحا في ظل هذا القانون هو “الثنائي الشيعي”. مما يؤدي الى مزيد من الشرذمة لا الى الوحدة.
إقرأ ايضا: تركيا القلقة ومحمد نورالدين في «المجمع الثقافي الجعفري»
في هذا اللقاء الحواري الشهري، الذي شهد حماسة كبيرة بين الحضور والضيف، نظرا لدقة الموضوع، قدّم اللقاء الدكتور عبدالهادي مرتضى، الذي عرّف عوض، وانتقل للحديث عن القانون الانتخابي الذي صدر في 14حزيران 2017، ولفت الى ان المعركة هي معركة الصوت التفضيلي، وهو قانون يردّنا الى العام 1922 الذي وضعه المفوض الساميّ الفرنسي.
وبترحيب من العلامة الحاج، بالضيف، قال “نحن مع كل حركة تدعو الى السلم الاهلي، وعدم انتخاب الفاسد، ومواجهة التطبيع والعمالة. فنحن لا نريد ان يكون المرشح ممن نصلي ورائه جماعة، بل ان يكون الاقل فسادا بين الفاسدين”.