زياد عيتاني..احترموا ذكاء اللبنانيين واجيبوا على هذه الأسئلة

هل قام الهاكر إيلي غ. المخبر لدى جهاز أمن الدولة باستدراج وتوريط المقدم سوزان الحاج حبيش واستعمالها لتغطية سيناريو أمني سياسي لمصلحة جهاز أمني غير رسمي؟!.

وإلا كيف نفسر ممارسات جهاز أمن الدولة الذي لا تقوده سوزان الحاج ولا سلطة لها عليه أو تأثير؛ التعذيب، انتزاع اعترافات كاذبة، تواطؤ القاضي مع فبركة الملف، إخفاء آثار التعذيب على جسد زياد عيتاني، تسريب الإعترافات الكاذبة إلى الإعلام الممانع، دور جريدة الأخبار الصفراء ونشرها إعترافات كاذبة تحمل مقاصد سياسية محددة المرامي وتستهدف تلميع صورة الوزير نهاد المشنوق والنائب عبد الرحيم مراد وخلق صورة لهما أنهما أبطال ملاحقين من إسرائيل، دور الأمني برتبة صحافي جو معلوف، والأمني الآخر رضوان مرتضى والمتدثر بغطاء الصحافة في استهداف مثقفين وإعلاميين وناشطين سياسيين من مصطفى هاني فحص، إلى وسام سعادة ثم ديما صادق ووضعهم في دائرة شبهة التطبيع الثقافي مع العدو الإسرائيلي.

إقرأ أيضاً: تفاصيل ملف زياد عيتاني و«فبركات» الضابطة الجميلة: ما علاقة سعد الحريري وعقاب صقر؟

إذا سلّمنا جدلا أن كيد المقدم سوزان الحاج وصل إلى محاولة إيذاء الصحافي زياد عيتاني المسؤول عن موقع ” أيوب” لماذا تم الخطأ؟ هل كان مقصوداً؟ إذا لم يكن لماذ لم يصحّح؟
وإذا كان كل الأمر محصوراً بالمقدم سوزان الحاج كما يتم تصويره، لماذا تم حشر تهمة التطبيع الثقافي في متن الإعترافات الكاذبة، ولماذ تمت إذاعتها بلسان جو معلوف، وهل لسوزان الحاح قضية عداوة مع ديما صادق ومصطفى هاني فحص ووسام سعادة؟!!!. طبعا لا وألف لا، من أدار كل هذه الحرب الأمنية لأهداف سياسية لا يمكن أن يختصر بكيد المقدم سوزان الحاج!؟ احترموا ذكاء اللبنانيين وقولوا الحقيقة! كاملة!!

إقرأ أيضاً: المشنوق عن زياد عيتاني: لا يعرف الظلم إلا من يكابدُهُ

الحقيقة بما في ذلك فضيحة تمت لفلفتها منذ أسابيع وهي اختراق حسابات إلكترونية وخلق حسابات وهمية وتهكير حسابات أخرى في ٢١ دولة في العالم إنطلاقاً من مبنى في المتحف وعبر اختراق مواقع الأمن العام اللبناني! نسأل ونريد تحقيقا كاملاً وشفافاً.

السابق
مرشح حبيب صادق في الجنوب الثالثة يعلن انسحابه ويحمل الشيوعي المسؤولية
التالي
هكذا اتهمت بالعمالة وسجنت 5 سنوات