دحض الأمير الوليد بن طلال المحتجز في السياق الحملة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ضد الفساد، في أوتيل الريتز، كل الشائعات التي طالته حول التعذيب التي تلقاها في مكان الاحتجاز، حيث أنه نُقل من الفندق إلى السجن.
وقال بن طلال في أوّل ظهور إعلامي منذ احتجازه لوكالة “رويترز” أنه يُعامل معاملة طيبة وأنه على وشك التبرئة من التُهم التي وُجّهت إليه ومن ثم إطلاق سراحه.
اقرأ أيضاً: الوليد بن طلال يتعرّض للتعذيب في سجن الحائر
وتوقّع الأمير بقائه على رأس شركته المملكة القابضة، وأنه ليس هناك من اتهامات له، بل هي عبارة عن مناقشات مع الحكومة، ولهذا هو على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام.
وظهر الأمير في المقابلة نحيفاً، والشيب يسيطر عليه أكثر من أي وقت مضى. رغم أنه قال أن جميع وسائل الراحة مؤمنة له، بما فيهم أنه يمارس الرياضة.
وتشير التسويات التي جرت في الآونة الأخيرة إلى أن الحملة اقتربت من نهايتها. وقال مصدر لرويترز يوم الجمعة إن عددا من كبار رجال الأعمال ومن بينهم وليد آل إبراهيم، مالك شبكة (إم.بي.سي) التلفزيونية، توصلوا إلى تسويات مع السلطات. ولم يتم الكشف عن شروط تلك التسويات.
