هذا ما حصل مع الوزير باسيل في صيدا…

بهية الحريري
زار رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل يرافقه نائبا التيار أمل أبو زيد وزياد أسود مدينة صيدا السبت الفائت في 16/12/2017 ضمن جولاته الانتخابية، والتقى النائب بهية الحريري والدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري إلى جانب لقاء مع فعاليات وشخصيات جنوبية في غرفة التجارة والصناعة.

تحدث الوزير باسيل عن “الإنجاز” النفطي وعلى أهمية أن تجري الفعاليات الاقتصادية تحضيرات مناسبة لاستقبال “الثروة الموعودة” وما سينتج عنها من حركة اقتصادية واعدة. وبعد أسئلة من الحضور، طرح أحد الحاضرين مداخلة حول ما يحصل مع أبناء صيدا إذ قال: “صيدا مدينة التنوع وتستقبل الجميع، وتوسّع صيدا الجغرافي هو نحو شرقها، لكن أبناء المدينة يواجهون مشكلات عدة عند شراء الأرض أو الحصول على رخص بناء بسبب السياسات الطائفية المتبعة في منطقة جزين والتي تمنع المواطنين الصيداويين من تملّك الاراضي وتشييد الأبنية في قرى شرق صيدا”.

اقرأ أيضاً: دائرة صيدا- جزين: معركة أسامة سعد «الناصريين» المصيرية !

ردّ باسيل بأن نواب المنطقة يتحملون المسؤولية، وعليكم مراجعتهم، لكن المواطن رد بقسوة: “بل أنت تتحمل المسؤولية لأن النواب الذي تتحدث عنهم أنت مسؤول عنهم حزبياً، وبالتالي ذلك يتعلق بسياسة التيار في المنطقة”.

جبران باسيل في صيدا

صمت باسيل ولم يرد بعد ذلك. ما دفع النائب أسود للحديث مع أحد فعاليات المدينة جانباً والطلب إليه ما يأتي: أرجو تحضير ورقة تحدّد المشكلات التي يعاني منها أبناء صيدا مع البلديات في منطقة جزين وأنا على استعداد لتقديم الحلول لها. لكن ذلك الفعالية أجابه: أن خطابك التعصبوي الطائفي هو سبب الاشكالات في المنطقة.”

وكان النائب أسود ومنذ انتخابه عام 2009 صاحب الخطاب الطائفي الأكثر تشدداً في المنطقة.

السابق
الرسّام المتخفّي في بدلة رجل أمن: دانيال أبي اللمع
التالي
مسودة قانون العفو العام تشمل الاسلاميين والبقاعيين والهاربين الى اسرائيل