لاجئون هم ضحايا حملات التحريض والعنصرية والطائفية

تلك التي فرت بعرضها من الموت، هددها الخسيس بأن إقامتها “غير شرعية” (سائق سيارة في بلدية الصويري 9/9/2017).

وذلك الذي فرّ بكرامته من الضرب هددوه بأن إقامته “منتهية الصلاحية” (الشرطة البلدية في شكا في 12/9/2017) …هذه وذاك وغيرهم كثير؛ هم ضحايا التحريض والحملات العنصرية والطائفية تجاه السوريين.

مرة جديدة:
كم كانت الثورة السورية كاشفة؛ حين يقول بعضنا لمن هرب من الموت؛ سنعيدك قسراً إلى الجحيم، أو حين نفرض إجراءات إقامة مالية وقانونية تصلح لسياح لا للاجئين، أو حين تلصق كل بلية يعاني منها المجتمع اللبناني المريض باللجوء السوري فيه.

السابق
السفارة الأمريكية: كازينو لبنان من الأماكن المهددة أمنياً
التالي
اسرار الصحف ليوم الجمعة 15 ايلول 2017