لفتني في الفيديوهات التي يبثها حزب الله عن تسليم عناصر داعش له ما يلي:
اولا: الراحة التامة التي تظهر على عناصر داعش بحيث ان احدهم اجاب المصور ” خلص خلصت” وهو مبتسم كما اننا لم نشهد عملية اعتقال وتكبيل لهؤلاء العناصر.
ثانيا: مع المقارنة بالفيديوهات التي بثنها حزب الله لجرحى جبهة النصرة نجد الفرق بالتعامل والاسلوب بالحديث بين الاثنين.
ثالثا: عندما يفر احدهم من عدوه ويسلم نفسه لعدو آخر (مفترض) يكون بذلك قد أجرى عملية مفاضلة بين العدوين المفترضين وقرر تسليم نفسه للعدو الأسهل لديه علما بأن ما أطلقه حزب الله من توعد بحق داعش لم يطلقه بحق اسرائيل.
#خلصت_المسرحية