الطاقة المتجددة في الدول العربية: اهتمام متأخر!

الطاقة الشمسية في العالم العربي
فرضت الطاقة المتجددة وجودها في عدد من الدول العربية ذلك لكونها صديقة للبيئة ومتعددة المنافع.

بدأ العالم يتجه نحو استخدام الطاقة المتجددة وذلك لسببين رئيسين الأوّل، تخفبض نسبة التلوث والثاني لكونها طاقة مستدامة وتتجدد.

عربياً، الطاقة المتجددة تتوافر عناصرها في العديد من الدول غير أنّ هذه الدول قد انخرطت متأخرة في مشاريع الطاقة البديلة مقارنة ببلدان لا تمتلك هذه الكمية من الثروات التي يمتلكها معظمها، ويعود إهمال هذه الطاقة النظيفة في البلدان العربية لأسباب عدة منها:

اقرأ أيضاً : ما هي فوائد الطاقة النظيفة؟

  • وفرة النفط والغاز في العديد من دول الخليج والجزائر والعراق وليبيا
  • العوائق التكنولوجية والتي لا تسمح بإنشاء طاقة شمسية في بعض الدول
  • عدم توفر الشمس والرياح على مدار اليوم مما يجعل التخزين ضرورة وبالتالي ترفع نسبة التكلفة
  • انعدام التخطيط البيئي المستدام والمتكامل
  • صعوبة دراسة وتطبيق مشاريع الطاقة المتجددة دون الاستعانة بالشركات الاجنبية

الجدير ذكره أنّ هذه المعوقات لم تمنع بعض الدول العربية من البحث عن الحلول، فمنها من قدّم القروض لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، لا سيما تلك الدول التي أدركت خطر نفاذ الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاً : تخصص الطاقة المتجددة: مجالات عمل جديدة

ومن أهم الدول التي بدأت بالاهتمام بالطاقة المتجددة  في السنوات الاخيرة:  المغرب، مصر، الامارات، الأردن، والسعودية

وتعتبر دولة المغرب من أوائل  الدول العربية التي استخدمت الطاقة الشمسية و طاقة الرياح.

السابق
وضع «داعش» والنصرة في عرسال بخطر
التالي
رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية