العقوبات السعودية تطارد الاخوان المسلمين حتى «الشيخ القرضاوي»!

تمّ إدراج الشيخ يوسف القرضاوي أحد رموز الإخوان المسلمين ومرجعهم الديني في مصر، ضمن لائحة الإرهاب السعودية البحرينية المصرية والإماراتية، مما سبب جدلاً واسعاً.

في ظل التصعيد بين قطر ودول الخليج ومصر والعديد من الدول العربية، أصدرت السعودية والبحرين ومصر والإمارات بياناً تمّ وضع فيه 12 كياناً و59 فرداً يرتبطون بقطر على قائمة الارهاب لأنهم يشكلون خطراً على الأمن القومي.
واللافت أنّ هذه الأسماء قد ضمّت شخصيات دينية في مقدمتهم الشيخ يوسف القرضاوي.

اقرأ أيضاً: بين المرشد الروحي للإخوان والمرشد الروحي لحزب الله..

وعلى إثر إدراج القرضاوي على هذه اللائحة تم إنهاء عضويته في رابطة العالم الاسلامي في مجمع الفقه، مما سبب جدلاً اسلامياً واسعاً وموجة من الاستنكار نظراً لرمزيته الدينية.

في هذا السياق أكّد مصدر قيادي في “الجماعة الإسلامية” لـ”جنوبية” أنّ سبب إدراج الشيخ القرضاوي على لائحة الإرهاب، هو الحملة الشديدة والشرسة على الإخوان المسلمين، موضحاً أنّ “الشيخ القرضاوي يعتبر أحد أهم المشايخ وكبار دعاة الإخوان المسلمين والتصنيف الإرهابي للشيخ ينضوي في هذا الإطار، فضلا عن أن الشيخ من داعمين حماس على المستوى الفكري والشرعي”.

وخلص المصدر إلى أنّه “هناك طبعاً تعليمة أميركية ضدّ حماس والإخوان المسلمين، وبهذا الإطار كانت الإجراءات، فضلاً أنه مما لا شكّ فيه أنّ هناك تمايزا بين قطر ودول الخليج، فقطر تتخذ خطّا غير مرضى عنه من قبل السعودية والإمارات، وهذا أحد الأسباب التي دفعت إلى اإدراج الشيخ القرضاوي على لائحة الإرهاب”.

والجدير ذكره أنّ الشيخ القرضاوي هو المطلوب رقم واحد من القضاء المصري، وهو ما يُعرّف عنه الشعب المصري بـ”بمفتي الدم” وذلك لفتواه بأنّ العمليات الانتحارية جائزة.

والقرضاوي هو رجل دين مصري، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ولد في 9 أيلول 1926 في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.

اقرأ أيضاً: «حماس»: الجناح السياسي الى تركيا والعسكري الى ايران

تعرض للسجن عدة مرات لكونه أحد قيادات إخوان المسلمين. في سنة 1961 سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية.

في العام 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولا يزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.

السابق
قتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بإطلاق نار في بلدة بدرة بمحافظة إيلام غربي إيران
التالي
موسى: من المفترض أن يجتمع مجلس الوزراء بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري