علي الأمين لـ«فرانس 24»: السلاح في المخيم لقتل الفلسطيني

أشار الصحافي علي الأمين في حديث لقناة “فرانس 24″، يوم أمس  الثلاثاء 11 نيسان أنّ “داخل مخيم عين الحلوة الجميع يؤكد أنّ هذا السلاح لم يقتل إلا فلسطينيين وليس له فائدة، و وضع المخيم في حالة مزرية وفي ظلّ صمت مريب لأنصار القضية الفلسيطينة ولا سيما الممانعين”.
مضيفاً “تمّ تحويل المخيم إلى بندقية للإيجار نتيجة الأوضاع الاقتصادية وتراجع حركة فتح ومنظمة التحرير، ونتيجة سياسة أمنية سياسية بإصدار مذكرات توقيف بالآلاف”.

إقرأ أيضاً: استثمار خبيث بدم عين الحلوة

وأكّد الأمين أنّ “الأجهزة الأمنية لعبت دوراً في نشوء مثل هذه المشروعات، كانت تلعب دوراً حتى في دعم عصبة الأنصار، وكان الهدف الأساسي إضعاف فتح وهذا ما بدأه النظام السوري و ورثه الممانعة والإيرانيين والقوى الأمنية أيضاً”.
موضحاً أنّ “الشعب الفلسطيني يستصرخ في المخيمات ولا يتمسك بالبندقية، وهم يدركون انّ وظيفة هذه السلاح منصة لأجهزة أمنية”.
وتساءل الأمين “كيف دخل هذا السلاح في المخيم بهذه الكميات وكيف يصل إلى هذه المجموعات في ظلّ الوضع خارج المخيم”.

إقرأ أيضاً: عين الحلوة.. سكان المخيم يُهجّرون من جديد

وتابع مشدداً “القوى الإسلامية داخل المخيم تلعب دوراً سلبياً، ومحمود عباس جاء إلى لبنان وعرض على رئيس الجمهورية ميشال عوت أن تستلم القوى الأمنية أمن المخيمات، ولكن الذي عارضوا هم الممانعون الذي لا يريدون أن تستقر الأوضاع في عين الحلوة”.
وأردف الأمين”سنشهد تداعيات برأيي وأنا متخوف من ابعاد أمنية، أتخوف من اغتيالات قد تحصل وسوف تربط بما يحصل في عين الحلوة، وما تريد الدولة الهروب منه هو معالجة الواقع الفلسطيني في لبنان سواء من جهة السلاح أو الحقوق”.
خاتماً “منذ 30 سنة هذا السلاح لا يقتل إلا الفلسطينيين، وحزب الله والدولة اللبنانية يمنعان على هذا السلاح أن يتحرك ولو بطلقة في مواجهة اسرائيل، أنا متخوف من عملية تهجير أخرى للفلسطيين كما حصل في اليرموك”.

التسجيل الأول:

التسجيل الثاني:

السابق
التيار الحرّ ينضم الى القوات ويدعو إلى المشاركة في تحركات الاعتراض غداً
التالي
الحشد الشعبي يستعرض قوته ويفجر مقر الحزب الشيوعي العراقي