قال الباحث الإسرائيلي موردخاي كيدار في دراسة له عرضها موقع “اروتز شيفا”، أن تدهور المواقف الدولية حول ما يجري في سوريا الخلاقة للفوضى قد يجنح إلى حرب تقسم التحالفات الدولية، وبحسب الكاتب فإن الأسد لا يمانع الدخو مع إسرائيل في حرب لانه يدرك أنه لا يمتلك دولة يأسف عليها بعد ان تدمرت، كذلك قد يؤدي إصرار الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ غارات على معاقل حزب الله وإيران في سوريا إلى إشعال فتيل الحرب.
ويقول الباحث أن على إسرائيل ان ترسل رسالة واضحة بأن امنها خط احمر وان تتوجه هذه الرسالة إلى الأصدقاء والأعداء، من الدول الكبرى إلى الصغرى بأنها لن تسمح لأحد بتجاوز أمنها القومي.
ومن جهة اخرى فإن إيران عازمة على تصفية حساباتها مع إدارة ترامب المدافعة عن إسرائيل، وستكون عملية تصفيات الحسابات فوق الأراضي السورية، ومن المتوقع في حال حصول الحرب ان تنضم روسيا إلى الحرب ولكن أميركا قد تبقى خارجها كي لا يصطدم ترامب مع بوتين.
ويشير الكاتب إلى ان ايران وحزب الله والنظام السوري متشجعون على الذهاب بحرب ضد إسرائيل، ومن المستبعد ان تدعم روسيا إسرائيل ضد إيران بعد سنوات من التعاون بين البلدين، رغم تعاظم الخطر الذي تشكله إيران على أمن إسرائيل القومي.
إقرأ أيضاً: روسيا تجر اوروبا وأميركا إلى حربها الباردة
