أكّد الدكتور حارث سليمان في حديث لإذاعة صوت لبنان أنّ “الحياة الديمقراطية تنتهك بوقاحة واستهتار وذلك بالتمديد وبتجاوز الاستحقاقات”.
اقرأ أيضاً: أكاذيب حول المناصفة في اتفاق الطائف…
وتابع لافتاً إلى انّه “فيما يرزح اللبنانيون تحت ضغط الأزمات جراء الشلل في القطاعات الحيوية وعدم توافر فرص عمل، وتردي الخدمات العامة سواء في مجال التعليم أم في مجالات الاتصالات والكهرباء والماء، يتحاور في المقابل أمراء الحرب والطوائف للبحث في مصالحهم الانتخابية التي تتيح انتاج قانون يعيد انتاج الطبقة السياسية نفسها”.
وانتقد الدكتور سليمان الفئة المسيحية معتبراً أنّها “تتناسى اتفاق الطائف ونصوصه وتحمله العكس”، موضحاً أنّ “المناصفة أقرت لا لتصحيح التمثيل المسيحي وإنّما لرفع الغبن عن المسلمين”.
وتابع مؤكداً أنّه ” استناداً إلى الطائف فإنّ النائب لا يفسد تمثيله إذا انتخبه مواطنون من غير مذهبه، كما لا تفسد صفته التمثيلية إذا مارس دوره في كتلة نيابية يرأسها قطب من غير طائفته”.
ولفت سليمان إلى أنّ “هندسة الطائف تكون بنزع سلاح الطوائف لمصلحة الدولة، وتخطي الطائفية في الوصول إلى انتخابات نيابية خارج المذهبية”، موضحاً “أنّ كل قانون انتخاب لا يُحكم بالدستور وروحه لا يكون شرعياً، فالأرثوذكسي هو مثال فاضح على ذلك”.
