أكاذيب حول المناصفة في اتفاق الطائف…

أكبر مجموعة اكاذيب يجري تعميمها من الاحزاب الطائفية المسيحية حول المناصفة هي:
* ان الطائف اقر المناصفة وكأن تمثيل المسيحيين كان منقوصا، الحقيقة قبل الطائف في مجلس مؤلف من 99 نائب، كان فيه 54 نائبا مسيحيا و45 نائبا مسلما، المناصفة حين اقرت في الطائف لم تكن معالجة لتصحيح التمثيل المسيحي بل لرفع الغبن عن المسلمين فجرى زيادة 9 نواب مسلمين واصبح مجلس نواب الطائف 54+54= 108 نواب، والاستشهاد بقول للرئيس الحريري “اننا اوقفنا العد” كان تطمينا ان المسلمين لن يطالبوا بزيادة اخرى في المستقبل حتى لو زادت اعدادهم مرة أخرى
* ان الطائف لم يعتبر ان النائب يفسد تمثيله اذا شارك بانتخابه مواطنون من غير مذهبه.
* ان الطائف لم يعتبر ان الصفة التمثيلية للنائب تفسد ويصبح مشكوكا فيها اذا مارس دوره كنائب داخل كتلة برلمانية يرأسها قطب من غير طائفته.
*أن هندسة الطائف هي القبول ب مرحلتين: الاولى تطمينية ينزع فيها سلاح الطوائف لمصلحة الدولة وتاهيلية لتخفيف النزاع الطائفي تمهد للمرحلة الثانية وهي تجاوز الطائفية والوصول الى انتخابات برلمانية خارج القيد الطائفي.
* ان سلوك القوى السياسية اذا كانت تستشهد بالطائف وتطالب بتطبيقه، عليها ان تذهب باتجاه فلسفته وتدرجه الى واقع اقل طائفيه، اي ان المرحلة التمهيدية محكومة بغاية المرحلة الثانية النهائية.
لتتوقف الاحزاب الطائفية واعلام المتاريس عن هئا العهر والفحيح الطائفي رأفة بما تبقى من عيش مشترك في ما تبقى من دولة لبنان. اعيدوا مجلس 108 نواب وكفى…

السابق
هذه عناوين سياسة ترامب تجاه سوريا ولبنان
التالي
مثيرو شغب احرقوا سيارة مسلم اميركي بدلاً عن سيارة ترامب!