هي عاصمة كازاخستان منذ عام 1998. أنشأها الرئيس نور سلطان نزارباييف بعد استقلال كازاخستان عن الاتحاد السوفياتي لتصبح عاصمة البلاد بدلاً من مدينة آلما أتا الحدودية.
إقرأ أيضا: مخاطر بعد «استانة» تطال حزب الله والوجود الإيراني في سوريا
معنى كلمة أسطانا هو “العاصمة”، وهي عاصمة كازاخستان. يبلغ عدد سكانها 780 ألف نسمة. وتمثل أستانة المركز الرئيس لخطوط السكك الحديدية في منطقة تشتهر بإنتاج الحبوب والماشية.
نشأت هذه المدينة عام 1810 كقاعدة عسكرية للجيش الروسي. ثم ما لبثت أن ازدهرت وأصبحت مدينة عرفت باسم أكمولنسك. وفي خمسينيات القرن الماضي كانت كازاخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، لكن بعد تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991، أصبحت كازاخستان دولة مستقلة. وتقع أستانة في الوسط وترتفع 347 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحتها 72 ألف هكتار تقريبا.
يتميز مناخها بالقاري حيث تتساقط الامطار في فصل الصيف، والصيف فيها قصير ومعتدل، وينزل الصقيع في وقت مبكر من الخريف، أما الشتاء فطويل وشديد البرودة، وتنخفض فيه الحرارة الى 51 درجة مئوية تحت الصفر.
وتدين كازاخستان بالاسلام، رغم ان الدخول الشيوعي اليها قد ألغى مظاهر الاسلام وهدم المساجد فيها طيلة عقود.
وهي مشهورة جدا على صعيد المعارض والالعاب الاولمبية. ولكازاخستان حدود مشتركة مع كل من روسيا من الشمال وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمنستان من الجنوب والصين من الشرق ويحدها بحر قزوين من الغرب. ويبلغ طول حدود كازاخستان الإجمالية 15 ألف كم.
إقرأ ايضا: «أستانة» وسورية المفيدة لأمن اسرائيل
مما يطرح السؤال التالي: من اختار أستانة كمقر للمفاوضات التركية الروسية حول سوريا ولماذا؟ هل بسبب طقسها البارد الذي سيعمل على تبريد عقود المعارضة والنظام السوريين، فيصلون الى نتيجة مُرضية للطرفين بعد ست سنوات من الصراع الدامي في سوريا؟ علما ان حدودها تربط ما بين روسيا وتركيا وإيران.
