بين الانتقاد والفكاهة والتوقف عند فوضى الدولة، ظهر حساب “نورس المطار” عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم أمس السبت 14 كانون الثاني، مرسلاً الإضافات للأصدقاء ومعلناً “أنا نورس المطار لا أؤذي البشر لا تقتلونا”.
هذه الصفحة التي بدأها صاحبها بمنشور “أيها النورس هيا بنا نرحل الى قبرص انهم يقتلوننا”.
سرعان ما بدأ يتفاعل معها المتابعون، لا سيما وانّ صيد النورس شكّل صدمة لما به من سخف بالتعاطي جسدته الدولة اللبنانية في هذا الملف.
إقرأ أيضاً: صيد النورس: أسلوب بدائي يصدم اللبنانيين ويثير غضبهم
كذلك انطوت الصفحة على الكثير من النقد فكتب نورس المطار “#كيف_بتكش_النورس ابعتلن مريم نور بيفلّوا وحدن”.
كما علّق صاحبها أيضاً على قضية الطفلة التي وجدت جثة في إحدى حاويات كفرشيما “طفل مقتول ومرمي بالزبالة ما حرَّك ضمير البشر قد ما اتحركوا كرمال قتلنا
#نورس_المطار”.
هذا الحساب الفيسبوكي يحتوي العديد من المنشورات النقدية ببصمة “النوارس”، وصاحبها يرفض الكشف عن هويته مكتفياً بالتعريف عن نفسه بـ”أنا نورس المطار”.
إقرأ أيضاً: جريمتان والقاتل واحد :طفلة كفرشيما ونورس الكوستا برافا
يبقى أنّ اللبناني “بكل عرس الو قرص”.. ونورس المطار هو مواطن احتج باسلوبه على الكارثة البيئية التي نواجهها.