مازالت قصة الفنانة سعاد حسني الملقبة ب سنديلا الشاشة موضع شك وجدل وتحليل من قبل العديد من المحللين والباحثين.
فسعاد حسني قد توفيت إثر سقوطها من الطابق السادس من شرفة شقة مبنى ستورات تاور في لندن وذلك في 21 حزيران العام 2001 فأثارت حادثت وفاتها الكثير من الشكوك حول قتلها وليس انتحارها وذلك وفق ما تؤمن به عائلتها و ما ايضاً اعلنته الشرطة البريطانية .
قامت شقيقتها جانجاه عبد المنعم بفتح قضية اختها وذلك بعد ثورة 25 كانون الثاني في مصر فقد نشرت كتاب بعنوان “أسرار الجريمة الخفية”،
كما وقد حلت شقيقة حسني ضيفة في برنامج “العاشرة مساء” مع الاعلامي وائل الابراشي عبر قناة “دريم” وذلك لتكشف عن بعض الخفايا الموثقة عبر كتابها بأن حسني قتلت ولم تنتحر
والملفت ان عبد المنعم اتهمت الشريف بانه خطط لقتلها ب “مخطط قذر ” وذلك بحسب وصفها مشيرةً أن في كتابها هنالك ما يؤكد بصور والتسجيل هذا التصريح .
إقرأ أيضاً: القضاء المصري يقفل ملف وفاة سعاد حسني نهائياً
كما وعللت سبب اقدام الشريف بقتل اختها قائلة انه بعد ان فشل شريف بالضغط وبعد علمه بأن حسني تنوي تسجيل مذكراتها بالصوت بعد خروجها من إحدى المصحات المتخصصة وبعد قيامها بالاتفاق مع اشخاص في لندن قام الشريف بالقضاء عليها.
واكدت عبد المنعم ان لا صحة بما صدر عن الشريف بامتلاكه شريطاً جنسياً .
اما المفاجئة الثانية التي كشفت عنها عبد المنعم فهي وثيقة زواج حسني من الفنان عبد الحليم حافظ
لافتتا ان زواج شقيقتها من عبد الحليم حافظ أنقذها من التجنيد في المخابرات العامة.
