من المسؤول عن التظاهرات في أميركا.. هيلاري أم ترامب؟

لليوم الثاني على التوالي تشهد الولايات الاميركية تظاهرات حاشدة من كلا الطرفين المعارض لترامب والمؤيد له. الوسائل الإعلامية الاميركية تنقل احداث عنف طالت عدد من الاميركيين على يد اميركيين.

الصراخ والشتم وحرق الأعلام ورفض البقاء في أميركا يجتاح نفوس من خاب أملهم على اثر وصول ترامب إلى البيت الأبيض. ولم تخلو صفحات التواصل الإجتماعي الأميركية من توجيه فريق ترامب إنتقادات حادة إلى فريق كلينتون.

فرحة الجمهوريين بالفوز
فرحة الجمهوريين بالفوز

إقرأ أيضاً: التظاهرات ضد ترامب تجتاح أميركا وتهدّد أمنها

ويرى فريق ترامب الألكتروني ان مؤيدو كلينتون يثيرون دعاية كاذبة حول ترامب، بما يخص كرهه للنساء ورفضه للمثليين، فغرد ناشط أميركي بالقول “أنا مثلي ومع ترامب”، وكتبت إمراة “أنا إمرأة ومع ترامب”.

وإتهم ليلة الامس دونالد ترامب وسائل الإعلام الأميركية بمحاولة تأجيج الحركات الإحتجاجية بالشوارع، وكتب مؤيد لترامب تغريدة قال فيها “إتمنى ان تكون كلينتون فهمت الآن بأن ما فعلته جلبت القتل إلى طرقات أميركا.”

إقرأ أيضاً: هكذا طرد ترامب قناة «الجزيرة»: ارحلوا !

أما المجموعة المؤيدين لكلينتون فاكدوا على مضيهم في التحركات رافعين شعار، ويشارك في التظاهرات مجموعات طلابية مسلمة ومسيحية ومثلية وإشتراكية ويسارية وأميركيين لاتينيين وسود ويرددون شعار “ترامب ليس رئيسنا” ومن المتوقع أن تزداد  التظاهرات في الأيام القادمة في حال لم يتراجع ترامب عن خطاباته المناهضة للمسلمين واللاجئين والمهاجرين والسود والاميركيين اللاتينيين والمثليين جنسياً والنسويين.

وكتب احد المغردين الجمهوريين أن “إدارة ترامب الجديدة يعمل بها عدد من النساء الحاصلات على مكانة عالية داخل وظائفهن، وبعضهن قَدِم من السلك الدبلوماسي.”

وإستغرب البعض إتهام ترامب بالكراهية للنساء مع العلم أنه حصل على 52% من أصوات النساء البيض في أميركا.

https://twitter.com/YeyoZa/status/796963930719612929

https://twitter.com/AmankwaK/status/796998535245889536

 

السابق
ميّ شدياق وزيرة للإعلام؟
التالي
هل تنتصر الخلطة الحكومية المعدّلة بتوزير صقر وحردان ووهاب؟