اتصال نادر الحريري بباسيل ليس اشاعة.. واللقاء حصل ؟

عون والحريري
لا تزال الأخبار عن انتخاب النائب ميشال عون في الجلسة المقبلة بدعم من الحريري معلقا بين الحقيقة والإشاعة رغم نفي الطرفين. إلا أنه لا يزال يحمل شكوكا سيما أن لقاء عون ـ الحريري في أوروبا قبل سنتين ونيف كان قد تم نفيه حينها ومن ثم جرى تأكيده، والأمر نفسه سرى على لقاء الحريري بسليمان فرنجية الذي جرى منذ سنة في باريس. فهل سيعود الخبر ليتأكّد أيضا هذه المرة؟

إمتلأ فضاء السياسي أمس  بالمعلومات التي تحدثت اخيراً عن استعداد تيار “المستقبل بالسير لانتخاب رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية في جلسة 28 أيلول الجاري، لكن هذه الأخبار بقيت سابحة بين الاشاعة والخبر غير المسند وبمعزل عن الأهداف البعيدة والقريبة، سارع “المستقبل” منذ الصباح الباكر، إلى نفي كل ما جرى تداوله عن ان يكون مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، أجرى اتصالاً بعون، وابلغه دعم الرئيس الحريري لوصوله إلى سدة الرئاسة ، وأن الكتلة ستنزل في 28 الجاري.

إلى ذلك نفى “المستقبل” حصول أي لقاء في باريس أو أن يكون الوزير باسيل في طريقه إلى باريس وأن يكون التقى الرئيس الحريري هناك ولم يكتف نائب بيروت في كتلة المستقبل النائب عمار حوري بهذا النفي بل أكّد ان الحريري لا علم له بما نسبته له صحيفة الأنباء الكويتية. وأيضا تم  وصف الاتصالات بين “المستقبل” والرابية عبر نادر الحريري بأنها لا جديد فيها وأن موقف المستقبلحيال الملف الرئاسي لا يزال كما هو وأن مرشحه  هو سليمان فرنجية.

ويمكن إدراج ما حصل من بلبلة اعلامية أمس في إطار محاولة لجس نبض الفريق “المستقبلي” حيال الجلسة المقبلة “المناورة” كما لربما يكون “التيار الوطني الحر” يستدرج قوى سياسية أخرى  الى اختباره الاستباقي ومنها قوى حليفة له تلزم الصمت حيال الأجندة التي يعدها لمحطتي الجلسة الانتخابية ومن بعدها ذكرى 13 تشرين الأول.

“التيار” ينفي أيضاً

بدورها نفت مصادر تكتل “الإصلاح والتغيير”  كل ما جرى تداوله وأكدت أن “هناك تضخيم اعلامي للاتصالات الجارية بشأن تهدئة الأمور والسير بمبادرة معينة، مؤكدة وجود اتصالات لكن من دون نتائج مضمونة حول أي طرح، معربة عن اعتقادها ان أي كلام يندرج في إطار رمي بالون اختبار لتخفيف الاحتقان، في حين ان ما من شيء ملموس في الحقيقة”.

 

“الجمهورية”: حصل اللقاء

وعلى الرغم من النفي، أكدت مصادر مطلعة  لـ”الجمهورية” حصول اللقاء بين الحريري وباسيل في باريس عندما كان الاخير في طريقه الى نيويورك. واشارت الى ان اللقاء تحدد في ضوء اتصال تلقاه باسيل من نادر الحريري على اثر زيارة النائب السابق غطاس خوري لجعجع، موفداً من الرئيس الحريري، ثم زار خوري ايضا زعيم تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية موفدا من الحريري أيضاً، حسب المصادر نفسها.

إقرا ايضًا: الفايد لـ«جنوبية»: اشاعة القبول بعون رئيسا للجمهورية ليست بريئة

إمتلأ فضاء السياسي أمس  بالمعلومات التي تحدثت اخيراً عن استعداد تيار “المستقبل بالسير بانتخاب رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية في جلسة 28 أيلول الجاري، لكن هذه الأخبار بقيت سابحة بين الاشاعة والخبر غير المسند وبمعزل عن الأهداف البعيدة والقريبة، سارع “المستقبل” منذ الصباح الباكر، إلى نفي كل ما جرى تداوله عن ان يكون مدير مكتب الحريري نادر الحريري، أجرى اتصالاً بعون، وابلغه دعم الرئيس الحريري لوصوله إلى سدة الرئاسة ، وأن الكتلة ستنزل في 28 الجاري.

إلى ذلك نفى “المستقبل” حصول أي لقاء في باريس أو أن يكون الوزير باسيل في طريقه إلى باريس وأن يكون التقى الرئيس الحريري هناك ولم يكتف نائب بيروت في كتلة المستقبل النائب عمار حوري بهذا النفي بل أكّد ان الحريري لا علم له بما نسبته له صحيفة الأنباء الكويتية. وأيضا تم  وصف الاتصالات بين “المستقبل” والرابية عبر نادر الحريري بأنها لا جديد فيها وأن موقف المستقبل حيال الملف الرئاسي لا يزال كما هو وأن مرشحه  هو سليمان فرنجية.

ويمكن إدراج ما حصل من بلبلة اعلامية أمس في إطار محاولة لجس نبض الفريق “المستقبلي” حيال الجلسة المقبلة “المناورة” كما لربما يكون “التيار الوطني الحر” يستدرج قوى سياسية أخرى  الى اختباره الاستباقي ومنها قوى حليفة له تلزم الصمت حيال الأجندة التي يعدها لمحطتي الجلسة الانتخابية ومن بعدها ذكرى 13 تشرين الأول.

“التيار” ينفي أيضاً

بدورها نفت مصادر تكتل “الإصلاح والتغيير”  كل ما جرى تداوله وأكدت أن “هناك تضخيم اعلامي للاتصالات الجارية بشأن تهدئة الأمور والسير بمبادرة معينة، مؤكدة وجود اتصالات لكن من دون نتائج مضمونة حول أي طرح، معربة عن اعتقادها ان أي كلام يندرج في إطار رمي بالون اختبار لتخفيف الاحتقان، في حين ان ما من شيء ملموس في الحقيقة”.

إقرا ايضًا: الحريري يتصل بعون: سوف يتم انتخابك في جلسة 28 أيلول

“الجمهورية”: حصل اللقاء

وعلى الرغم من النفي، أكدت مصادر مطلعة  لـ”الجمهورية” حصول اللقاء بين الحريري وباسيل في باريس عندما كان الاخير في طريقه الى نيويورك. واشارت الى ان اللقاء تحدد في ضوء اتصال تلقاه باسيل من نادر الحريري على اثر زيارة النائب السابق غطاس خوري لجعجع، موفداً من الرئيس الحريري، ثم زار خوري ايضا زعيم تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية موفدا من الحريري أيضاً، حسب المصادر نفسها.

 

“السفير”: هل اجتمع الحريري وباسيل في باريس؟

وفي التفاصيل أكدت  “السفير” على تلك الرواية، وقالت “تنطلق طائرة باسيل من بيروت إلى نيويورك، فيكتشف معظم أعضاء الوفد الرسمي اللبناني أن رئيس “التيار” غير موجود بينهم، لتحط بعد ساعات قليلة رحلة “الميدل ايست” في باريس، فيصعد باسيل إلى الطائرة، قبل أن يسري همس مع وصول الوفد إلى نيويورك حول حقيقة المحطة الباريسية وما إذا كان قد تخللها لقاء بين باسيل ورئيس “المستقبل”، خصوصاً أن الحريري كان قد عاد مساء الأربعاء من الرياض الى باريس، من دون أن “يفوز” إعلامه المرئي والمكتوب، للمرة الأولى منذ 11 سنة، بالتقاط صورة له وهو يشارك في تقديم التهاني للملك سلمان بن عبد العزيز في الديوان الملكي السعودي في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

هذا الموقف أي ما يجري تداوله عن اللقاء بين الحريري وباسيل ومن ثم نفيه، يذكر بلقاء عون ـ الحريري في أوروبا قبل سنتين ونيف، حيث تم نفيه ومن ثم تأكيده، والأمر نفسه يسري على لقاء الحريري وزعيم “المردة” سليمان فرنجية قبل حوالي السنة في باريس، وكيف تم نفيه أيضاً ومن ثم تأكيده! فهل يحدث الأمر نفسه؟

 

السابق
ندى أبو فرحات تطلق صرخة في وجه الدولة: خالتي اندبحت.. والمجرم عم يسرح ويمرح!
التالي
تكنلوجيا التهريب بـ«الطائرات بدون طيار» تغزو السجون الكويتية