هل تكون المحامية الثالثة لنعيم عباس الثابتة؟

هل تكون زينة المصري المحامية الثالثة التي تقف دفاعاً عن الموقوف الفلسطيني نعيم عباس الثابتة؟ نظم عباس وكالة اصولاً للمحامية المصري قبل ايام من هذا الاسبوع للدفاع عنه في 17 ملفاً ملاحقاً فيها امام القضاء العسكري واربعة منها محالة على المجلس العدلي في قضايا تفجير في جلها. والمصري المنتسبة الى نقابة المحامين في طرابلس هي المحامية الثالثة التي تتولى الدفاع عن الموقوف عباس بعد المحاميين طارق شندب وفاديا شديد اللذين توليا المثول معه تباعاً من دون ان تنطلق محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة الا في محاكمة واحدة تلك المتعلقة بملف احداث عبرا. يومذاك اعلن عباس انه لم يعد ممثلاً بمحام فعرض عليه رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم ان يتمثل بالمحامية المصري الحاضرة جلسة المحاكمة اياها وكيلة عن عدد من الموقوفين في الملف نفسه فوافق وصار استجوابه وطرحت جهة الدفاع اسئلتها عليه في عداد جولة الاسئلة التي تطرح على المتهم خلال استجوابه.وفي الجلسة التالية ترافعت المحامية شديد عنه بصفتها الوكيلة الثانية لعباس بموجب وكالة منظمة اصولاً.

ووفق ما ذكرته المحامية المصري لـ ” النهار” ان عباس بادر الى الاتصال بها عبر شقيقه قبل اسابيع قليلة طالباً ان تتوكل عنه. فوافقت. وهي لم تقابله بعد في مقر توقيفه في الريحانية لاستخراجه من جهات امنية اخرى من هذا المقر،طبقا لما اعلنه عباس في الجلسة الاخيرة التي احضر فيها الى المحكمة العسكرية الدائمة الاثنين الماضي، وهي موجودة حالياً خارج لبنان على ان تراه بعد عودتها الى لبنان.

إقرأ أيضاً: المستقبل: «جهة أمنية» تُشغل نعيم عباس عن توكيل محامِ
يواجه عباس تهما كبيرة وخطيرة تتصل بتفخيخ سيارات وتفجير، وهو حكم على نفسه مسبقا اذ قال للمحكمة: ” اعلم ان عقوبتي ستكون الاعدام”. فهل سيتبدل نهج عباس مع وكيلته الجديدة؟ولماذا وافقت المحامية المصري على التوكل عنه؟ ولماذا اختارها؟
تقول المصري التي تشغل عضوية هيئة رعاية السجناء واسرهم في دار الافتاء ومقررة لجنة السجون في نقابة المحامين في طرابلس وأول امراة تترشح إلى العضوية في المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى: “انا محامية ادافع عن الناس من منطلق مهني صرف. هو تابع حضوري كمحامية دفاع في ملف احداث عبرا ، ولو لم ير وجود كفاءة معينة لما اختارني “. وترفض ان يكون اختيارها هذه الوكالة السعي الى الشهرة “لأن اسمي يدل علي. وطوال مسيرتي المهنية لا اهتم بكم الملفات التي اتوكل فيها محامية،اتطلع دائما الى النوعية”.

إقرأ أيضاً: اعترافات نعيم عباس: شاركت باغتيال اللواء الحاج والنائب عيدو
المحامية المصري التي عملت في المجال الجزائي في جرائم عادية وفي قضايا الارهاب بينها قضية الصواريخ التي اطلقت من بلدة بلونة، تفخر بالنتائج التي حققتها في الملف المتفرع من الملف الاساسي في احداث عبرا الذي يحاكم فيه الشيخ احمد الاسير. تشدد ان عباس اختارها “لكفاءتي وليس لانني مسلمة او محجبة”. وتشدد “انا لم آت الى هذا الملف من خلفية سياسية او دينية، فأنا انسان معتدل دينيا وضد التطرف، وموكلي عباس يعرف ذلك،اما سبب اختياره لي فانا لم اقابله بعد. ومن المؤكد اختارني وكيلة لخبرتي ومهنيتي والسمعة النظيفة”. ولا تخفي محامية عباس، الحائزة دكتوراه في اصول الفقه والقانون والمجازة في الادب العربي والدراسات الاسلامية انها ستدخل اصغر محامية(38 سنة) مترافعة للمرة الاولى في المجلس العدلي امام اعلى هيئة قضائية حاكمة”.

(النهار)

السابق
شاهدوا مقاتلي داعش يهربون من منبج بملابس النساء!
التالي
ما حقيقة خبر وفاة النائب السابق عبد المجيد الرافعي؟!