وجّه الناشط والإعلامي في الثورة السورية رسالة عبر صفحته فيسبوك لوالدة الشهيد خالد العيسى غالية الرحال وتضمنت:
“إليك أمي الغالية
وحروف اسمك غالية … وأنت الغالية وأنت التي أورثتني الحب بلا حدود وانت التي زينت حياتي وكتبت بدمك قصيدة سوريا الحلم..
بجوار قلبك الدافئ نشأ الحبيب ومن دمك الرائع تغذى ورويت بدمك غراس الخلود في عيونه
أمي الغالية : ألم نتعاهد على أمومتك لي قبل أن يفارقنا جسده؟ ألم نكن النموذج في الحب؟ فكيف وبقيت بيننا روحه النقية الصادقة المخلصة الصافية من كل شوائب الدنيا؟!
كيف يا أمي لا أكون صادقاً بحبي لك بعد أن جمعتنا روحه؟ كيف أنام ولا أفكر بقلبك الدافئ ؟ كيف أكون ولا تكونين الجزأ الأهم في حياتي ومماتي؟
كم أنا سعيد أنك أمي.. وحنان قلبك وصدقك يغمرني في صحوي وهذياني.. يا أيتها الرائعة وأم الخالد أفديك بدمي وأطوي أشعة الشمس تاجاً على رأسك وأطوقك بالنجوم لأحميك سأبقى على العهد أمي، فقدت حبيباً وفلذةً لكنه طوقك بقلوب الملايين قبل رحيله وبعده
أفديك وقلبي يسبح في هواك ورضاك وستبقين كل عام بخير لانك أول من نثر الخير وأمطره على الناس خالداً أهداهم إخلاصه صدقاً ومشاعر”.
إقرأ أيضاً: هادي العبدالله يرثي نصفه خالد
