فتى في السادسة عشر من عمره «شهيد واجب جهادي» في سوريا !

انتشر على مواقع تواصل الاجتماعي خبر مصرع الفتى علي الهادي أحمد حسين من بلدة النبطية وهو يقاتل في سوريا في صفوف حزب الله، وقد لاقى الخبر ردود فعلا مستنكرة نظرا لصغر سنه إذ لم يتعدى الـسادسة عشر ربيعا من عمره .

تناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر استشهاد الفتى علي الهادي حسين من بلدة كفرجوز قضاء النبطية وذلك اثناء تأدية واجبه “الجهادي” في صفوف حزب الله  في سوريا.

وبحسب ما ورد على وسائل التواصل فان الفتى لم يتجاوز السادسة عشر من عمره لقي حتفه في أحد المعارك في سوريا دون معرفة الجبهة التي قضى فيها.

وقد تم على الفور انشاء صفحة على موقع فايسبوك تحمل اسم صفحة ” #ملاك الشهداء علي الهادي حسين _جهاد” إلى جانب صفحته الخاصة.

اقرا ايضًا: عن حزب الله وأطفال اليمن والطفل اللبناني مشهور شمس الدين

كما حاز خبر مصرع  الفتى علي الهادي حسين على استنكار ناشطي وسائل التواصل نظرا لأنه لم يبلغ بعد سن الرشد، كي يعي اتخاذ هذا القرار الخطير بالمجازفة بحياته والمشاركة في القتال الى جانب حزب الله، وتم على الفور تحميل الحزب مسؤولية تجنيد فتيان واستغلالهم في حروبه.
فيما برزت وجهة نظر أخرى دافعت عن الفكرة ورأت أن عمر 16 سنة كاف لاتخاذ مثل هذا القرار كما ادّعت أن خياره يرتبط بحرية شخصية هو المسؤول عنها.

اقرأ ايضًا: حزب الله يجنّد القاصرين: ابن 15 عاما قتل بسوريا؟
إلى ذلك، ورد على صفحة الفايسبوك لعلي الهادي التي تم انشاؤها منذ 5 ساعات فقط، صورا للفتى “الشهيد” تحمل شعار حزب الله وكتب عليها عبارات : “رمضانك في الجنة أحلا”، “علي الهادي حدثني كيف كان طريق الجنة”، “شهادتك قلادة نصر يا شهيد الفخر”.

اقرأ ايضًا: ما الذي تكشفه إحصاءات قتلى حزب الله بسوريا؟

والجدير بالذكر، انها ليست المرة الأولى التي يتم تداول فيها أخبار عن مصرع فتيان لم يتجاوزوا سن لبلوغ في القتال مع حزب الله منذ انخراطه في الحرب السورية.

 

 

 

السابق
بعد البراميل المتفجرة… النظام يستخدم الخراطيم المتفجرة!‏
التالي
ما هي حقيقة التهديدات التي تلقتها النائبة البريطانية قبل اغتيالها؟