أما اللائحة الثالثة فهي تشمل المرشحين المستقلين وعددهم 11.
وبحسب الأجواء في بلدة بنت جبيل فهذه الانتخابات سوف تشهد تداخلاً وعمليات تشطيب.
في سياق هذه المعمعة الانتخابية، أثارت صورة لمرشح على لائحة حزب الله برفقة عملاء جيش لحد، هذه الصورة أورد موقع جنوبية يوم أمس خبرًا بشأنها وتضمن “أنّ الصورة التي انتشرت لفردوس محمد رشيد فردوس عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تعود لمرشح على لائحة حزب الله في بلدة بنت جبيل.”
ولكن يبدو أنّ خطأ تقني قد وقعنا به فاللائحة التي قاربناها ليست لائحة حزب الله وإنّما لائحة أخرى، وبعد التحقق من اللائحة الفعلية (لائحة الأحزاب) تبين ان الاسم وارد بين اعضاء اللائحة.
إقرأ أيضًا: كلا…«زي ما هيّ» المستقبل لا تساوي «التكليف الشرعي» لحزب الله
في هذا السياق، تحقق “جنوبية” من مصادر مطلعة في البلدة، والتي أكدت لنا أنّ صورة المرشح صحيحة وأنّ من معه هم عملاء جيش لحد ولا شكوك حولها، وأنّ تاريخها الزمني يعود لما قبل التحرير.
المصدر أيضًا، تفاجأ بتوقيت نشر الصورة لا سيما وأنّ الشخص نفسه قد ترشح مستقلاً بمواجهة المحدلة الحزبية عام 2010 وفي حينها لم يثر موضوع لحد، وقد تمكن في تلك الانتخابات من حصد 700 صوت.
وأضاف، أنّ انتشار الصورة يثير التساؤلات فهي لم تنتشر من البلدة ولا حتى من لبنان ولكن تمّ تسريبها من مغترب لبناني في السويد.
إقرأ أيضًا: الانتخابات البلدية في لبنان تفضح السلطة الفاسدة
وعن موقف الحزب ودوره، لفت المصدر، إلى أنّ هذه الصورة قد أثارت ضجة وأنّ التحفظ ليس فقط عليها وإنّما على أسماء عديدة واردة على لائحة الأحزاب، مشيرًا إلى أنّ فردوس ليس مرشح الحزب وإنّما كان مستقلًا والحزب قد ضمه فيما بعد.
وفي هذا الأمر ينقل لنا المصدر ما يتردد بين أبناء البلدة الذي يعلقون (حطوه باللائحة ونشروا الصورة ليحرقوه)، موضحًا أنّ الجو العام يطرح شكوك بأنّ الحزب هو من أحرق ورقة هذا المرشح.
منوّهًا أنّها ليست المرة التي ترتبط لائحة الحزب بأسماء أشخاص مرتبطين بالعمالة، مثل مختار طيرحرفا الذي كان ظابط البلدة مع العدو الاسرائيلي ونجح بالتزكية بمواقفة حزب الله.
