
الوسيلة، سيارة ملغومة، الهدف، سيارة المفتي بتوقيت عبورها، المكان بالقرب من دار الافتاء، أما النتيجة فكانت استشهاد سماحته و 16 شخصًا، واثنان من حراسه.
سجلّ ملف التحقيق والدعوى ضد مجهول، وهذا كان كفيلا لتحدييد الجهة التي نفذت او المستفيدة من ازاحة قامة مثل قامة حسن خالد.
إقرأ أيضًا: إغتيال مصطفى بدر الدين فتش عن أصابع إسرائيل والنظام السوري!
نجل المفتي الشهيد حسن خالد، روى لأحد الصحف اللبنانية، عن التهديدات التي تلقاها والده قبيل اغتياله من النظام السوري لمواقفه الواضحة والعلنية، ولإدانته للجرائم المرتكبه، ولكونه لم يرضخ لا له ولا لوصايته.
“ليقتلوني إذا أرادوا ولكن لماذا قصف الأبرياء والآمنين؟”، هي الجملة التي طلب الشيخ حسن خالد من عدة شخصيات نقلها للنظام السوري خلال ما سمي حرب التحرير في العام 1989.
27 عامًا مضت، وما زال المفتي حسن خالد رمزًا بوجدان كل وطني، تفتقد الساحة الإسلامية والوطنية لإعتداله، ويفتقد لبنان الوطن والدولة لشجاعته ولكلمته.
إقرأ أيضًا: طفل سوري: لحزب الله والنظام السوري .. إن كنتم جيوش الأسد فنحن جيوش الواحد الأحد
27 عامًا، وقاتل المفتي الشهيد، بل الشهداء، ما زال حرًّا يستكمل جرائمه بابشع منها يكمل قتل وتشريد شعب سوريا، فيما الملفات المتعلقة بهذه الاغتيالات أصبح البت بها خجولاً إن لم نقل منعدمًا، إلا أنّه مع الصمت السياسي عن بعض الدماء الزكيّة، ما زال بين الشعب اللبناني من يتوقف عندها وفاء، ومن يعيد ذكراها مسترجعًا أهم ما قدمته للوطن.
اليوم في الذكرى السابعة والعشرين لاغتيال مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد، أطلقت مجموعة ميديا هاشتاغ، هاشتاغ “#مفتي_الحق”، وهذه التغريدات التي جاءت به:
النظام الأسدي اغتال المفتي الشهيد حسن خالد لان كان مفتي كل لبنان مفتي ال10452 كلم.#مفتي_الحق
— Tarek Abou Saleh (@tarekabousaleh3) May 16, 2016
آخر مفتي مر على لبنان هو الشهيد #حسن_خالد #مفتي_الحق
الباقون يسمون مفتي الزعيم أو مفتي الدولار للأسف— Mohyeedine (@mohyeedine) May 16, 2016
https://twitter.com/safakhalaf1995/status/732267032578658304
الشهيد المفتي حسن خالد حمل علی عاتقه الدفاع عن المظلومين و الدفاع عن الحقيقة فكان نصيبه الشهادة في سبيل الحق #مفتي_الحق
— sajidamikati (@sajidamikati) May 16, 2016
#تحية_لروح_المفتي_خالد هاشتغان ينتشران في لبنان بمناسبة السنوية ال السابع و العشرون على اغتيال المفتي الشهيد حسن خالد #مفتي_الحق
— jad itani (@ItanItani) May 16, 2016
إذا كان الاسلام واحداً فلماذا يتفرق المتدنيون به؟
وإذا كانت القضية الوطنية واحدة فلماذا يتقاتل الوطنيون؟
الشيخ الشهيد #حسن_خالد— Fajr Yassin (@fajryassin) May 16, 2016
من يوم لي اغتصب بيت الاسد حكم سوريا حتى اليوم لم تتوقف إسالة الدماء على يدهم في سوريل ولبنان والعراق ومخيمات الفلسطينيين #مفتي_الحق
— حرية السلام (@HNSDLB) May 16, 2016
كان كالسيف في الحق و لو لم يكن على حقٍ لما إغتاله شيطان الباطل و الإجرام حافظ الأسد #مفتي_الحق
— Elsee Bassil (@Elseemaroun) May 16, 2016
#مفتي_الحق الشهيد الشيخ حسن خالد سيبقى في ذاكرة الوطن علَماً وخالداً pic.twitter.com/wfm7QWdr3r
— Fatima Eid (@Fatima_Eid9) May 16, 2016
#مفتي_الحق الشهيد حسن خالد
مؤثر في غيابه
لحد الألم وعظيم الأحزان
واجه الباطل والعدوان بالصمود
لأجل الوطن
هذا رجل الدين الحقيقي الذي فقدناه— خالد العمّار (@crest2008) May 16, 2016
#مفتي_الحق فعلا رجل دين ودولة بامتياز.
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد.— Youssef Najjar يوسف نجار (@UssefNajjar) May 16, 2016
صلاة الملعب البلدي الشهيرة ارعبتهم فغتالو #مفتي_الحق #تحية_لروح_المفتي_خالد
— kamal kastiro (@kamalkastiro) May 16, 2016
https://twitter.com/HindNahle/status/732276548087074816