من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بلاده لن تقف في طريق الأعمال، حيال الشركات الإيرانية غير الخاضعة للعقوبات، وأنّ الإدارة الأميركية مستعدة لتوضيح التعاملات المسموح بها مع إيران منذ عقد الاتفاق النووي حتى الآن.
مضيفًا أنّ “هذه الصفقة” التي لم يحدد قيمتها “ستوفر للصناعة الأميركية منتجًا مهمًا، في حين ستمكن إيران في الوقت نفسه من بيع بعض الماء الثقيل الفائض لديها”.
وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” التي كانت أول من نشر الخبر، فإن قيمة الصفقة تصل الى 8,6 مليون دولار.
إقرأ أيضًا: «حزب الله» وحبل العقوبات
وبررت الولايات المتحدة صفقة شراء هذه الكمية من الماء الثقيل بأنّها تدخل في إطار الاتفاق النووي التاريخي الموقع في 14 تموز 2015 بين القوى العظمى وإيران، والذي ينص على مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
بدوره علق رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، على الصفقة بأنّها صفقة تمثل تنازلا آخر غير مسبوق لأهم رعاة الإرهاب في العالم، وتبدو في إطار محاولات إدارة الرئيس الديمقراطي لتسويق الاتفاق النووي الموقع مع إيران، وأنها ستؤدي لدعم البرنامج النووي الإيراني بصورة مباشرة.
إقرأ أيضًا: تعليقًا على العقوبات الأميركية ..حزب الله يقدم أموال السيد
وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن إيران كانت تعاني لإيجاد مشترين لهذه المادة في السوق الدولية، وأن مخزونها يواجه خطر الأرتفاع عن المستوى المطلوب.
وتأمل الولايات المتحدة، أن تمنح عملية شرائها للماء الثقيلة، الدول الأخرى الثقة لتقوم بدورها بشراء هذه المادة من إيران في السنوات المقبلة.