هل حقًّا أهان النائب قباني الشيخ جارودي.. ومن حاول زجّ اسم «المستقبل»

بعدما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي المنشور التالي: 

“النائب البيروتي السني محمد قباني

اثناء مرور احد علماء بيروت. الشيخ ماهر جارودي في سيارته الخاصة ومعه زوجته واولاده الثلاثة، وكانت زوجة الشيخ تقود السيارة والشيخ الى جانبها ومعه ولده الصغير يضعه على حضنه.

فاذا بموكب محمد قباني يمر ويتوقف بجانب سيارة الشيخ ويفتح الزجاج ويصرخ بالشيخ ويقول له ضع الولد في الخلف فقام الشيخ وطلب من زوجته التوقف ليرجع هو والولد الى الخلف فقام البطل محمد قباني وموكبه باغلاق الطريق على الشيخ ونزل من السيارة وقال له يجب ان تأخذ ظبط،
فقال له الشيخ معك حق انا وقفت لاضع الولد في الخلف وانا امام مسجد ومن دار الفتوى فقال له ان شاء الله بتكون خوري،
وحصل تلاسن وتدخلت الزوجة وقالت للنائب لو كان تابع لنبيه بري وحسن نصر لله شو كنت عملتو؟
.فرد عليه هول اشرف منك.وبعد لحظات من الاتصالات حضرت سيارات لقوى امن الداخلي باعداد كبيرة لكي يقوموا باعطاء مخالفة للشيخ.
وهدد النائب السني بحال ورد اسمه سيقوم بمعاقبة دار الفتوى.”

أصدر الشيخ ماهر جارودي بيانًا وجاء فيه:

في ضوء ما تم ويتم تداوله في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن الإشكال الذي وقع بيني وبين النائب محمد قباني، يهمني التوضيح بأن خلفيات الإشكال شخصية بحتة مع قباني، ولا علاقة ل”تيار المستقبل” بما حصل، لا من قريب ولا من بعيد. لذا أدعو كل من يتناول الموضوع الى وضع الإشكال في إطاره الشخصي مع قباني حصراً، والكف عن محاولات الاستغلال السياسي عبر زج اسم “تيار المستقبل” بما حصل، مع التشديد على عمق العلاقة المميزة التي تربطني بالامين العام أحمد الحريري الذي اتصل بي بعد الإشكال مطمئناً ومعرباً عن حرصه الشديد على “دار الفتوى” وعلمائها الأجلاء.

السابق
ميشال سماحة إلى السجن دُر: ‫#‏صدق_سعد_الحريري
التالي
تغطية التماثيل من روما إلى مصر.. وما العلاقة بين تغطية تمثال ابراهيم باشا وزيارة الملك سلمان؟