مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 28-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

التوترات الاقليمية تنعكس في الداخل، فيرتفع منسوب القلق، لكن الأوضاع مضبوطة لسببين: لا قرار بانفلات الساحة لا سياسياً ولا أمنياً، والمواطنون يتمسكون بالاستقرار، ما يعني أن الحوار وحده سبيل لإيجاد المخارج اللبنانية وعدم السماح للتخبط الاقليمي بالتسلل الى المساحة الداخلية.

التحركات التي سجلت في الشارع في الساعات الماضية هي خطوات فردية تصنف في خانة ردة الفعل لا أكثر. وبالانتظار، هل تهدأ الحملات الإعلامية وتتغلب الحكمة وصوت العقل؟

سورياً الهدنة صامدة رغم خروقات عدة للمسلحين في مناطق ريفية متفرقة، وخصوصاً في اللاذقية. إرهابيو داعش والنصرة حاولوا استغلال المساحة الزمنية والجغرافية للهدنة، ونفذوا هجمات أفشلها الجيش السوري. دمشق أثبتت للعالم التزامها بالهدنة ومضت في مشاريعها السياسية، لكن عواصم اقليمية ودولية بقيت عند سقوفها المرتفعة ولو بالشكل. تركيا أبقت الكرة في ملعب الروس، والسعودية كررت مواقفها إزاء الرئيس السوري بشار الاسد سلماً أو حرباً استناداً الى سيناريو التدخل البري، وهو فرضية لم تسقطها اصوات اميركية من الحسابات، ووضعتها في خانة الخطة ب من دون أي دور لروسيا، وهي فرضية تستبعدها الوقائع السورية الميداينة والسياسية الى حدود المستحيل.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

عكسَ السيرِ هو الاتجاهُ الذي تسلكُه مملكةُ الخير ، وتقودُ فيه اتباعَها في المنطقةِ ولبنان.

في زمانِ اللاعبيينَ الاذكياءِ الكبارِ والحساباتِ الدقيقةِ الاكبر ، تُمعنُ الرياضُ في سياسةِ الـ “خبط عشواء” ، متغافلةً عن أنَ المقاعدَ ليست محجوزةً للحَمقى الذين يلعبونَ لعبةَ الجنونِ في زمنٍ لا يَصلُحُ الا لحساباتِ العقلاء.

زَجَّت السعوديةُ نفسَها ، وبحساباتٍ خاطئة ، في أتونِ لعبةٍ كانَ لا بدَّ من أن ترتدَّ عليها .. راهنت بكلِّ حساباتِها دُفعةً واحدةً في زمنٍ قياسي.

لعبت لعبةَ التحريضِ المذهبي  والتجييشِ الديني الى مداها الاقصى ضدَ طهران … لم تُبقِ اتهاماً الا وألصقتهُ بها ظناً منها ان ذلكَ سيؤتي ثماراً تَجنيها ، فكانت النتيجةُ صفعةً مدوِّيةً معَ ابرامِ الاتفاقِ النووي الذي لم يُجارِها في جنونِ غضبِها اِزاءَه الا الكيانُ الصهيوني.

واليومَ يتنافسُ أذنابُها الصغارُ واَتباعُها من متكسِّبي اطلاقِ المواقفِ وتغييرِ المواقعِ في كلِّ زمنٍ على التحريضِ ضدَ حزبِ الله ونَعتِه بأقذعِ الاوصاف ..

هؤلاء الذين يتسابقون كي يَخطُبُوا وُدَّ الحزبِ وراءَ الابوابِ الموصدةِ وفي الكواليس، فيما يتناولونَه بالتجريحِ والاتهامِ على المنابر..

ربما يحتاجُ هؤلاءِ الى مَن يُذَكِّرُهم بأنَ مملكةَ الخيرِ التي يُفاخرونَ بالانتماءِ اليها واتِّباعِ سياساتِها لم تَجلِب من هذا الخيرِ المزعومِ شيئاً لاهلِها وجيرانِها وهُم الأَولى بذلك…

أَلَم يَسمعوا بالمجازرِ الاجراميةِ السعوديةِ المتواصلةِ في اليمن ؟ وبالمفخخاتِ السعوديةِ وارهابييها في العراق ؟ بغزوِ البحرينِ اِسناداً للنظامِ في إجرامِه ضدَ المدنيينَ المطالبينَ بابسطِ الحقوق ؟ ألم يُعايِنُوا دعمَها الجماعاتِ الارهابيةَ وتمويلَها العلنيَ للحربِ ضدَ سوريا وشعبِها منذُ خمسِ سنوات؟

اينَ هي مآثرُ مملكةِ الخيرِ في كلِّ ذلك..

اِن ما تفعلُه المملكةُ وأتباعُها هو جهدُ العاجز، وما اختيارُهم لبنانَ ساحةً لتنفيسِ مشاكلِهم الداخليةِ الا دليلٌ على الامعانِ في الحساباتِ الخاطئة… حبّذا لو يفيءُ هؤلاءِ الى بعضِ عقلِهم فَيَرشُدُون.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد

الشارعُ على كفّ “سكتش” لا يساوي ثمنَ إنتاجِه  فطرقاتُنا يَكفيها ما تعانيهِ من نُفايات  ولن تكونَ في عَوَزٍ إلى الاحتجاج على نُفاياتٍ من صناعةٍ تلفزيونية تَحمِلُ منَ التهريج ما يَدفعُ إلى إهمالِها  فالحملةُ الإعلاميةُ من شبكاتٍ خليجيةٍ عريقة استَفزّت شارعاً كانَ على نارٍ سياسيةٍ عالية  لكنّ ما أنتجتهُ هذه الشبكات من تقليدٍ لشخصيةِ السيد لا يَرقى إلى توتيرِ الشارع وقطعِ الطرقات  وحبذا لو جرى توفيرُ هذا الغضب للمطالبةِ بحلِ أزمةِ النُفايات التي باتت على كلِ شاشة وقربَ كلِ شارعٍ وبيت  ولنتركْ أيَ إساءةٍ للشخصياتِ الدينيةِ أو السياسية إلى القضاء إذا ما إستطعنا إلى نزاهتِه سبيلا  هي لحظةٌ تَدفعُ إلى التقاطِ الحكمةِ من حيثُ العملُ على ضمانِ أمنِ البلاد  وكلُنا مسؤولٌ عن شارعٍ لا تَنقصُه عواملُ توتير وربطاً بهذا التوجّه عَلِمت “الجديد” أن قيادةَ الجيش أَجرتِ إتصالاتٍ بكلِ المراجعِ الحزبيةِ المعنيةِ بالتحركاتِ الاحتجاجية  وأَبلغتهم أنها سوفَ تَعملُ على ضبطِ الشارعِ معَ ما يحمِلُهُ هذا الأمرُ من توقيفاتٍ إذا إقتضتِ الضرورة  وقد إستجابتْ قيادتا حزبِ الله وحركة أمل إلى هذا التوجُّه  وأكّدتا لمؤسسةِ الجيش أنهما تَرفعان الغِطاءَ عن أيِ مُحتجٍ يُقدِمُ على إضرامِ التوتر وإقفالِ الطرقات  لن يعنيَ ذلكَ أنّ ما جرى بثُّهُ على كلٍ منَ العربية والـMBC وروتانا خليجية أمرٌ محبّب  إنما يمكنُ إدراجُه في خانةِ الهرقطةِ التلفزيونية  وسيكونُ ذلكَ أفضلَ ردٍ وربما أَمضى من أيِ تحرّك  والشارعُ في جانبِه البحريّ مَشى اليوم في إحتجاجٍ على أزمةِ النُفايات  وصَوّبَ حزبُ الكتائب على رئيسِ مجلسِ الإنماء والإعمار سمير الجسر والمشنوقين  نهاد ومحمد وطالبوهم بالحلّ أو الرحيل

على ان أياً من هذه الشخصيات أو غيرها لا يريد حلاً  ولو جاءت النيات صافية لتم الاتصال على الاقل بنائب رئيس الحكومة الاسبق ميشال المر لسؤاله عن أقتراحه الموفر الذي لا يكلفنا أكثر من خمسة ٍ وعشرين دولارا على الطن الواحد.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

من قرر إحراق البلد، أو إغراقه في أتون الفتن؟ سؤال بدأت تطرحه الدوائر الدبلوماسية والسياسية والأمنية المعنية بلبنان… والسؤال مطروح على خلفية مشهدين اثنين متقابلين: مشهد أول في 18 كانون الثاني الماضي. عنوانه توافق مسيحي جامع، على تزكية رئيس للجمهورية، يكون ممثلاً لبيئته، منفتحاً على البيئات الأخرى كافة، قادراً على إقامة جسر من التواصل والتعاون والعيش الواحد بين كل اللبنانيين. عربي الهوية والهوى. مقاوماً للعدو الصهيوني وللإرهاب، شقيقاً لكل عربي وصديقاً لكل صديق…

لكن لم يلبث أن قام في وجه 18 كانون الثاني، مشهد مضاد… في 14 شباط، عاد رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري إلى وطنه الأول، استهل عودته بإهانة حلفائه المسيحيين، ثم أكملها بقطيعة مع الزعامة المسيحية المستحقة، قبل أن ينجز ثمار العودة بتحريض ضد شركائه من الجماعات اللبنانية الأساسية الأخرى، وصولاً إلى استعداء الأشقاء ضد مواطنيه، واستدراج الأذى للبنانيين المقيمين في دول عربية شقيقة…

في هذا الوقت، كانت كل مكونات الفتنة تتراكم: أشرطة إعلامية من هنا… شائعات من هناك… بيانات مفبركة تحت جنح ظلام وظلم من هنالك… حتى بات الوطن ممسكاً بقبله، والمواطنون حابسين أنفاسهم… هل هناك من قرر رمينا في النار؟ لا يمكن لعاقل أن يصدق ذلك، ولا يمكن للبناني أن يقتنع أن لبنانياً، حاكماً كان أم محكوماً، يمكن أن يقدم على انتحار كهذا … الهامش لا يزال قائماً، والفرصة لا تزال متاحة… وعودة سعد الحريري إلى قواعد الميثاق لا تزال مشرعة… فهل يقدم، فينقذ نفسه وناسه وشعبه والوطن؟ سؤال برسم ما حصل أمس من رقص على حافة الانفجار – الانتحار، ومما تكشفه نشرة الـ OTV.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة اخبار المستقبل

ثنائي حزب الله الشيخان نعيم قاسم ومحمد يزبك يواصلان حربهما الكلامية على المملكة العربية السعودية.

واذا لم يكن في الهجوم الذي بات مهنة مسؤولي الحزب على مختلف المسؤوليات اي  جديد فان ما قاله الشيخ قاسم اليوم يطرح اكثر من سؤال.

فهو تحدث عن ان المشكلة مع حزب الله انه نجح في وأد الفتنة ولكن المواطنين في بيروت والبقاع يسألون الشيخ قاسم أليست عمليات قطع الطرق واحراق الدواليب احتجاجا على فيديو من شأنها ان تثير الفتنة لا ان تأدها.

الشيخ قاسم اضاف ان حزبه يعمل للوحدة الوطنية وللاستقرار ويمد يده  للجميع والكل يسأل كيف يعمل حزب الله  للاستقرار وهو يتدخل في الحرب السورية قتلا للناس ونصرة لبشار الاسد فيما غالبية اللبنانيين  يرفضون هذا التدخل كما انه منغمس في الساحات العربية ان في اليمن او البحرين وغيرها مما يجر الويلات على اللبنانيين جميعا الرافضين ان يحول الحزب الطائفة الشيعية اللبنانية – العربية الى جالية ايرانية.

في الداخل ايضا انتظار لنتائج الجلسة الـ 36 للانتخابات الرئاسية والتي لن تتوصل الى نتيجة في ضوء المواقف السياسية المتباعدة على المستويين المحلي والاقليمي فيما يبقى الهم الاساس الاجتماع  المرتقب اللجنة الوزارية لادارة النفايات الصلبة الاربعاء  بعد أن عاد اقتراح المطامر إلى الواجهة.

اقليميا الهدنة في سوريا تترنح على ايقاع الخروقات المكثفة لقوات النظام وسلاح الجو الروسي وقصفها مواقع المعارضة فيما لوّحت السعودية بخيار آخر اذا فشل الحل السياسي في ابعاد الاسد عن السلطة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

الاسبوع الطالع هو موعد الجلسة 36 لانتخاب الرئيس، طبعا الجلسة ستكون عقيمة كسابقاتها، فالتوتر السياسي المستجد بين تيار المستقبل وحزب الله جاء ليضاف الى العوامل الاخرى المحلية والاقليمية المانعة لاتمام الاستحقاق.

كذلك تتوسع دائرة التساؤلات حول قدرة مجلس الوزراء على عقد اجتماعه الاسبوعي، وعلى جدول اعماله قنبلتا تحويل ميشال سماحة الى المجلس العدلي، وايجاد الحل النهائي لملف النفايات.

ولا تقتصر المعوقات على الملفات المزمنة السابق ذكرها، اذ ان التوظيف في التوترات الامنية وترك الشارع يتحرك على هواه لتطيير رسائل تهويلية، انما المقصود منه على ما يبدو الحاق الاستحقاق البلدي بالاستحقاق الرئاسي، فالزمن ليس زمن الترف الديمقراطي في لبنان بحسب روزنامة حزب الله بالرغم من اشادته بالانتخابات التي تشهدها ايران.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

في العالم الافتراضي انتشر مسلحو حزب الله في شوارع بيروت أمس، ونصبوا الحواجز وقطعوا الطرق واندلعت الاشتباكات في السعديات وانتُهكت الحرمات والمقدسات، وكاد البلد يغرق في 7 ايار جديد.

في عالم الواقع، انتشر مناصرون لحزب الله بالعشرات في مناطق الغبيري، المشرفية وقصقص وصولاً الى سبيرز أمس، وأحرقوا الإطارات واحتجوا على فيديو تناول السيد نصرالله رافعين شعارات مناهضة للسعودية ولتيار المستقبل.

في العالم الافتراضي اليوم قطع مناصروا تيار المستقبل شوارع بيروت وتداعوا للتجمع في طرابلس انطلاقاً صوب العاصمة حيث توترت الأجواء. في عالم الواقع، لم يقطع مناصرو المستقبل طرق بيروت اليوم، ولم يتداعوا في طرابلس، بل قُطعت طريق شتورا لبعض الوقت فقط.

بين الافتراض والواقع خيط رفيع، وبين الشائعات والحقيقة كذلك. ما هو أكيد أن الصراع الايراني السعودي انتقل الى لبنان، وما هو ايضاً اكيد ان تيار المستقبل متمسك بالسلم وبعدم التصعيد، كذلك حزب الله الذي يعتبر الأمن خطاً أحمر، فمن سيلتقط كرة النار المجبولة بالصراع المذهبي الممتد منذ مئات السنين بما يحمله من شعارات طائفية، وهل سيتمكن تيار المستقبل وحزب الله من حصر الصراع المتصاعد في اطار ردات الفعل المدروسة لكي لا يتحول العالم الافتراضي الى واقع؟

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

السابق
الخليفة البغدادي مقدس أيضاً في نظر أتباعه
التالي
باسيل: رد سلام لا يمثلنا والمشكلة بين المحور الشيعي والمحور السني