هولاند: سنعمل مع إيران على إنهاء الفراغ في لبنان

أشارت “النهار” إلى احتلال لبنان حيزا من المحادثات التي أجراها الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والايراني حسن روحاني. وقالت “المستقبل” إنه على الرغم من القمة الفرنسية ـ الإيرانية التي دامت أكثر من ساعتين في قصر الاليزيه أمس، أخذ الاقتصاد جزءاً مهماً منها، إلاَ أنها لم تقتصر على هذا الجانب، بحسب ما أكده هولاند وروحاني، إذ تناولت المحادثات أزمات الشرق الأوسط وفي مقدمها أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان الذي أكد هولاند العمل مع إيران لإنهائه، وكذلك الحرب على الإرهاب وأزمات سوريا واليمن والعراق.

–          أشار هولاند إلى أن “لبنان بلد يقف على المحك، وفرنسا ستبذل كل جهدها وستتحاور مع إيران من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وحماية وحدته وذلك عبر العمل على إنهاء أزمة الفراغ الرئاسي التي يعيشها منذ العام 2014 هذا البلد الصديق لفرنسا”.

–          أكد روحاني أن “لبنان بلد عزيز على إيران مثلما هو عزيز على فرنسا. وأن إيران ستسعى الى حل أي أزمة من شأنها أن تعرض استقرار هذا البلد الى الخطر”.

وأفادت “النهار” ان الوضع في لبنان استأثر بجانب من كلام الرئيسين هولاند وروحاني عقب محادثاتهما وبدا ان ثمة تفاهما بين الدولتين على صون الاستقرار في لبنان “البلد الصديق” لايران وفرنسا كما اتفقا على وصفه. أضف أن الملف اللبناني كان على طاولة المحادثات التي اجراها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في “الكي دورسيه”، علما ان الخارجية الفرنسية اعلنت أنهما بحثا في الوضع في الشرق الاوسط ومتابعة تنفيذ اتفاق فيينا حول البرنامج النووي الايراني.

وينتظر المعنيون وفق “اللواء” سواء من باريس أو طهران نقل معطيات أو معلومات تتصل بما دار تماماً في القمة بين الرئيسين هولاند والإيراني حسن روحاني التي تطرقت إلى الوضع في لبنان من زاوية الملفات الإقليمية، ومن زاوية العلاقة التي تربط الفرنسيين والايرانيين سواء ببكركي أو حارة حريك، وما يعني لهم الاستقرار في لبنان من التزام وأهمية.

السابق
جنبلاط يُحذّر من الاهتراء
التالي
أميركا تُضيّق القيود على حزب الله