«الحاسة السادسة» حقيقة وهكذا نتعامل معها…‏

أظهرت دراسة فرنسية أن الدماغ يتأثر بشكل مباشر ويكرس المزيد من الجهد للمؤشرات التي تدل على وجود تهديد.

اقرأ أيضاً: تعليقات ساخرة بعد فتوى مفتي مصر حول الخمر والحشيش

ولأول مرة توصل الباحثون إلى أن مناطق معينة من الدماغ توجد بها أعصاب مسؤولة عما يسمى الحاسة السادسة تترقب وقوع مكروه وترصده قبل حدوثة بـ 200 جزء من الثانية.

الحاسة السادسة

كما لاحظ القائمون على هذه الدراسة بأن الأشخاص شديدي التوتر تختلف لديهم مناطق رصد المخاطر عن نظرائهم ذوي الأعصاب الهادئة ويتجاوبون معها بطريقة مختلفة ومناطق أخرى في الدماغ عن طريق تحديد ماهية الخطر بعكس الفئة الأخرى التي تحدده عن طريق تعابير الوجه.

ولكن يجب أن نعرف كيفية السيطرة على ذلك الشعور المحبط أحيانا وجعله خصلة إيجابية، وهنا يأتي دور الاسترخاء واستخدام أساليب متعددة للتخفيف من وطأه التوتر وتأثيره السلبي على نمط حياتك وجودة ما تقدمه خلال يومك.

ومن هذه الأساليب الاستماع لموسيقى هادئة، استخدام التدليك، الاستلقاء في حوض ماء دافئ والتنويم المغناطيسي.

السابق
هذه البلاد لنا
التالي
التسوية في الثلاجة ولن يجهضها الا اتفاق الموارنة على توافقي