(بالأسماء): بيان يكشف اسماء كبار المسؤولين الايرانيين المفقودين في حادث منى

تداول نشطاء في الإعـــــلام الميـــدانـي التابع للحرس الثوري الايراني بيانا صادرا يكشف حجم الكارثة الهائلة التي حلّت بالدبلوماسية الايرانية وبجسمها السياسي الذي يضم العديد من الخبراء والمستشارين لمرشد الثورة السيد علي خامنئي، وهم الذين قتلوا وفقدوا في حادث تدافع "منى"، ومن هؤلاء المفقودين اعلاميون رسميون ومسؤولون يحتلّون مناصب رفيعة المستوى في الدولة.

وجاء في البيان الذي حمل العديد من التساؤلات المشروعة ما نصه:

“معلومات ووقائع يبدو انها صحيحة حول حادثة منى.

العدد الاكبر من الضحايا في مجزرة منى ، كان من الايرانيين… بينهم مسؤولون كبار…

لو اعتبرنا جدلا امر الضحايا طبيعيا وهو تجاوز 130 حاجا نسأل عن اكثر من 266 مفقودا ايرانيا اين هم؟

بينهم اسماء بارزة امثال:

السفيرالايراني السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي وهو احد الاعضاء البارزين في بعثة مكتب قائد الثورة الامام السيد علي الخامنئي الى الحاج، وهو الذي قرأ بيان الامام في الحجيج. اين هو ؟

ولماذا لم يعثر عليه حتى اليوم؟

لماذا يعتبر اعضاء بعثة مكتب الامام الخامنئي، التالية اسماؤهم مفقودون:

د.علي اصغر فولادغر :مسؤول قسم الدراسات الاستراتيجية في الحرس الثوري، حسن دانشف، فؤاد مشغلي، عمار مير انصاري، السيد حسن حسيني، حسيني كارغر، حسين بنسي، (وكل له مسؤوليته).

ولماذا يُفقد حميد ميرزاده ( مراسل اذاعة طهران ومدير الانتاج والبرامج فيها)؟

حميد حسيني مراسل قناة الاخبارية الايرانية ؟

ولماذا يفقد احمد فهيما من وزارة الخارجية الايراينة، وله عمله ومسؤوليته ايضا.؟

ولماذا يُفقد ثلاثة من بعثة رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق السيد عمار الحكيم ….؟

اليس في الامر علة ؟

أين جثامينهم اذا كانوا قد سحقوا ؟

في الختام …الا يعتبر ما حدث كمينا موصوفا ومعدا ومبرمجا بامتياز ؟”
(انتهى البيان)

وبعد مقتل 717 شخصا بتدافع في منى، صباح الخميس، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى “الضغط على السلطات السعودية لوضع مكة والمدينة تحت إدارة إسلامية مشتركة”.​

وفي اعتراف ضمني في التقصير، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، امس السبت، قرارا بإعفاء الدكتور بندر بن حجار وزير الحج السعودي و5 من مسئولي الوزارة وجهاز الأمن من مناصبهم، على خلفية حادث منى الذي أودى بحياة المئات من الحجاج.

السابق
هولاند: مستقبل سوريا لا يمكن أن يمر عبر الاسد
التالي
سلام: ما صدر في بيروت في حق البحرين لا يعبر عن موقف لبنان