قباني: لا نستطيع حل الازمة لوحدنا ونحتاج الى تعاون سائر المناطق

نفايات

عقد نواب العاصمة بيروت اجتماعا عصر اليوم في “بيت الوسط”، في حضور رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس بلال حمد، وتداولوا في موضوع ازمة النفايات في العاصمة والحلول المطروحة لمعالجتها.

قباني
بعد الاجتماع، تحدث قباني باسم المجتمعين فقال: “التقينا اليوم في “بيت الوسط” للبحث في الأزمة الطارئة التي تعيشها العاصمة مثل كل المناطق، والمتعلقة بالنفايات وهي الازمة الاكثر حدة في بيروت بسبب صغر مساحتها، وكونها مدينة مكتظة بالسكان والابنية. وتداولنا في مختلف الامور التي نحتاجها من اجل المساعدة في حل ازمة النفايات. أكرر أننا لا نستطيع حل هذه الازمة لوحدنا وفي نطاق مدينة بيروت الادارية للسبب الآنف الذكر. نحن نحتاج إلى تعاون من سائر المناطق، وبالتالي كما كانت بيروت دائما تستقبل سكان كل لبنان عندها، هي اليوم تطلب ايضا ان يكون هناك تعاون من المناطق معها”.

أضاف: “خلال الاجتماع تم الاتصال بكل من دولة رئيس الحكومة الاستاذ تمام سلام ودولة الرئيس سعد الحريري، وهما نائبان عن بيروت، وقد تبنينا بعض المطالب الإنمائية لمنطقة عكار، والتي تتلخص بإنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار خاصة وأن هناك مبنيين متوفران يمكن وضعهما بتصرف الجامعة، كما أن هناك فائضا في الأساتذة الذين يستطيعون ملء الحاجات التعليمية في هذا الفرع المطلوب. كما أننا ندعم إنشاء أي فرع للجامعة اللبنانية في أي منطقة محرومة وتحتاج إلى إنشاء فروع فيها”.

وتابع: “الموضوع الثاني هو حاجات عكار الإنمائية. والمعروف أن هناك قرارا صدر، وبعده مرسوم، بتخصيص مبلغ 503 ملايين دولار في أيار من العام 2014، خصصت منها عكار بسبعة ملايين دولار فقط، ونحن نعتبر أن هذا الأمر مجحف بالنسبة إلى هذه المنطقة التي فيها نسبة غير قليلة من سكان لبنان، تصل إلى 16%، وتحتل مساحة كبيرة من مساحة لبنان، ونطالب بأن تأخذ عكار حقها العادل من الإنماء الذي كنا وما زلنا نتمناه”.

وختم: “أود أن أؤكد أن الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري متضامنان ويتبنيان المطالب التي طرحها نواب بيروت وسنعمل جميعا من أجل تحقيقها بإذن الله”.

حمد
من جهته، قال حمد: “عقدنا اجتماعا مع نواب العاصمة، والتواصل قائم مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ليس من اليوم بل قبل أن تبدأ الأزمة في 18 الشهر الجاري، كما أننا على متابعة حثيثة مع الرئيس سعد الحريري ومع رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، وكذلك مع وزير البيئة محمد المشنوق”.

أضاف: “لقد عقدنا اجتماعا لمجلس بلدية بيروت واتخذنا فيه قرارين، ونواب بيروت يدعمون، والحمد لله، ما قام به المجلس البلدي. القرار الأول يقضي بمطالبة مقام مجلس الورزاء بأن تستمر شركة “سوكلين” بما كانت تقوم به قبل 18-7-2015، على صعيد بيروت الإدارية، ما عدا الطمر الذي توقف حتما بتوقف مطمر الناعمة. أما القرار الثاني، فهو أننا نعد عقدا مع شركة خاصة تملك عقارا أو أكثر خارج النطاق البلدي لمدينة بيروت، لأنه لا يوجد داخل المدينة عقار ضخم يمكنه أن يستوعب ما كان يطمر في الناعمة، على أن تقوم هذه الشركة باستلام بقايا النفايات وترميها أو تطمرها في موقع خارج المدينة. وهناك اتصالات مستمرة لتنفيذ ذلك بدعم من نواب العاصمة”.

السابق
في تعاقب المنافي، ستحملنا الريح إلى الوطن
التالي
عن الذكريات التي نربطها بأبطال سريّين… وائل كفوري مثلا