جابر: خطر الارهاب التكفيري أدهى من الخطر الاسرائيلي

ياسين جابر

رعى النائب ياسين جابر لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، افتتاح الدورة الرياضية التي نظمها مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية، بالتعاون مع النادي الاهلي الرياضي على ملعب المركز، بحضور رئيس الوحدة الرياضية في المنطقة التربوية في النبطية علي قبيسي، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم، رئيس النادي الاهلي في النبطية محمد بيطار، اعضاء مكتب الشباب والرياضة في الحركة في اقليم الجنوب وكشافة الرسالة الاسلامية، مخاتير النبطية، مدراء وممثلي ولاعبي المدارس الرسمية والخاصة، رؤساء وممثلي ولاعبي الاندية الرياضية والاهلية وفاعليات.

بداية الفاتحة لارواح شهداء المقاومة والتحرير، ثم النشيد الوطني فكلمة بيطار الذي تحدث عن معنى التحرير في ايار من العام 2000.

جابر

ثم تحدث النائب جابر فقال: “كل ما يتعلق بعيد المقاومة والتحرير يدعونا الى الفخر والاعتزاز، منذ 15 سنة وفي مثل هذه الايام، كنا نتطلع الى التحرير بشوق، هذا التحرير لم يأت رخيصا بل أتى بثمن كبير وتضحيات كبيرة قدمها المئات من الشهداء، قدمها أهلنا في الجنوب الذين عاشوا اياما صعبة اثناء الاحتلال الاسرائيلي للجنوب وتعرضوا للقصف وذاقوا مرارة التهجير، وبالطبع جاء الحصاد وهو التحرير، الحمد لله اليوم الجنوب يعيش اياما يفخر في ان يكون هو من استطاع ولاول مرة في تاريخ العالم العربي ان يجبر اسرائيل على الانسحاب من دون قيد او شرط، كل الاماكن التي انسحبت منها اسرائيل وقعت اتفاقيات، اتفاقية وادي عربة واتفاقية سينا، وغيرهما الا في جنوب لبنان والحمد لله، بفضل المقاومة والشهداء، تم تحرير الجنوب بدون قيد او شرط”.

واردف: “ان ما ننعم به من استقرار ومن هدوء يعود الفضل فيه الى هذه التضحيات التي دفعناها، لولا هذه التضحيات لما كان للجنوب ان يكون اليوم من اهدأ المناطق في لبنان، توازن الرعب القائم اليوم بيننا وبين العدو الاسرائيلي هو ما يؤمن الهدوء والاستقرار للجنوب ولكل لبنان”.

واضاف: “هذا لا يعني ان كل المخاطر زالت اليوم، فهناك خطر جديد قد يكون أدهى من الخطر الاسرائيلي، وهو خطر الارهاب والارهابيين، طبعا هناك أثمان تدفع وشهداء يسقطون على طريق حماية لبنان وحماية أمن اللبنانيين وحماية استقرار لبنان، لكل الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير الجنوب ويسقطون اليوم على طريق حماية لبنان من الارهاب والارهابيين، الشهداء من كل الطوائف ومن المقاومة والجيش ومن الاجهزة الامنية، تحية كبيرة منا الى ارواحهم لمناسبة عيد التحرير”.

وتابع: “اليوم نفتتح دورة رياضية، لاننا نؤمن بان الشباب هم أمل الغد ويجب ان نزرع دائما في نفوسهم حب الرياضة، والروح الرياضية مهمة جدا ليس فقط لاجل ان نلعب رياضة بل ايضا في الحياة، ان نربح مرة وان نخسر مرة هذا امر مهم، من هنا دائما نضع يدنا بأيدي الطيبين من ابناء هذه المدينة وهذه المنطقة لاجل ان نشجع الرياضة والرياضيين، وهنا اشكر كل الموجودين معنا ومنهم الاخوة في حركة أمل، النادي الاهلي رئيسا واعضاء، لانه في النهاية هذه مسؤولية مشتركة بيننا جميعا لان اليد الواحدة لا تصفق، علينا ان نتعاون جميعا لاجل ان نجعل هذا المجتمع يشعر بان هناك من يهتم به وبأبنائه ويقوم بتأمين النشاطات لهم وتأمين فرص التدريب، من هنا وكما عودناكم في المركز نعلن ومع افتتاح هذه الدورة، افتتاح اكاديمية لتعليم أصول كرة القدم للصغار على ايدي اساتذة وخبراء في اللعبة باشراف المدرب ابراهيم جواد، كل ما باستطاعتنا ان نقوم به لاجل النشاطات، وخاصة اننا على ابواب الصيف والعطلة المدرسية نريد دائما ان نجعل هذا المركز واحة لاجل خدمة ابناء هذه المدينة وهذه المنطقة”.

وختم النائب جابر متمنيا “ان يعود عيد التحرير بالعزة والكرامة وبمزيد من الانتصارات، وان يكون لبنان دوما مرفوع الرأس والجبين، وامنا ومستقرا والشعب اللبناني بألف خير”.

ثم حرك النائب جابر ضربة البداية بين فريقي أجيال وبلال فحص.

السابق
كتاب لشيركو كرمانج يطرح تصوّراته لمستقبل الدّولة العراقيّة
التالي
ميادة الحناوي في أعنف هجوم على صباح فخري: مسلوب الإرادة